قصاصات عن الكورونا رقم ( 2 )
قال الشاعر نسيب بن عريضة :
فماذا يقول شاعر مثله إذا أصابته كورونا وأحاطت به
تعذبه وهو رائح أو غاد إلى الطبيب يبحث عن الخلاص.
=============================
أنا في الحضيض .. وأنا مريض ** أَفَلا يدٌ تمتدُّ نحوي بالدَّوا ؟!
و تَبُثُّ في جسمي ملامسها القوية .. وتُقِلُّنِي من هُوَّتي نحو الذرى
فأسير مستندا عليها في الورى ** دربي بعيـــــــــــد وأنا وحيد
أفلا رفيقٌ أو دليل في الطريق *** أفلا سلاح أو دعاء من صديق؟
وارحْمَتَاهُ لمن يسير بلا وطاب ** في قفار الموت قد تعلل بالسراب
===================================
قد قمت بوضع الشطر الأخير من البيت الأخير من أفكار عنائي وأمثالي
من كوفيد 19 المتحور بأطواره المستحكمة في أجساد ضعاف المناعة
وقد أخذت الجرعتين أخيرا من لقاح استرازينكا ، وما زالت تشدني إليها!!
فوا رحمتاه على الثكالي والمصابين رفع الله عنا وعنهم وعنكم الوباء .
ولكن الأمل والثقة في الله والرضا بقضائه والصبر والتحمل كل ذلك يجعلني أقوى في مواجهتي
لمواجاتها المغرقة بالاحتراز واتخاذ الأسباب والتوكل على الله فأراها تفاؤلا وعزيمة تستند عليها
دون خوف أو خشية من الموت فالأجل مقدر لا مفر منه . قُــوا أنفسكم وأهليكم ...
تعليقات