مصطلحات علمية وثقافية متنوعة

المصطلح / معناه اللغوي كلمة يمعنى اسم المفعول تعني ما وقع عليه تعارف الناس يلفظة مختصرة تشير إلى اتفاقهم عليه في حديث عبدالله بن أُبيّ: اصْطَلَحَ أَهلُ هذه البُحَيْرَةِ أَن يَعْصِبُوه بالعِصَابَةِ؛ البُحَيْرَةُ: مدينة سيدنا رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، وهي تصغير البَحْرَةِ، وقد جاء في رواية مكبراً. والعربُ تسمي المُدُنَ والقرى: البحارَ. وقد ألف العلماء في اللغة والطب والعلوم المختلفة معاجم امتلأت بالمصطلحات المشتقة من المصادر والأفعال بثقافات متعددة في لغات كثيرة ففي اللغة العربية وفروعها كالنحو والصرف والبلاغة والشعر وغيرها وردت مصطلحات تخصصية عند العلماء في البلاغة على سبيل المثال لا الحصر نحو ( التتبيع أو الإرداف ) و الترصيع والتجنيس والاستعارة المكنية والتصريجية والتمثيبية ...إلخ تلك المصطلحات التي وضحوا معانيها للدراسين والمثقفين ومحبي البلاغة واللغة العربية من الأدباء والكتاب والمفكرين ؛ ومن تلك المصطلحات ما أورده الدكتور محمد غنيمي هلال في كتابه : النقد الأدبي الحديث ما يلي يطلق في الأدب عبارة إرداف اللواحق أو الإرداف ومصطلح ذلك هو ( التتبيع ) فيؤاى فيه يبفظ هو ردف اللفظ المخصوص بذلك المعنى وتابعه فيكون في ذكر التابع دلالة على المتبوع وهو من الكناية مثل كثير الرماد ( عن الكرم ) و ( بعيدة مهوى القُرطِ ) عن طول العُنُقِ أما مصطلح الترصيع فهو : أن يعتمد تصييرُ مقاطع الأجزاء في البيت المنظوم من الشعر أو الفصل من المنثور مسْجُوعةً ولا يحسن ذلك إذا تكرر وتوالى كثيرا ، وإنما يحسن إذا وقع قليلا غير نافر ومثاله في النثر : ( حتى عاد تعريضك تصريحا ، وصار تمريضك تصحيحا ) وفيه تساوي الألفاظ في البناء واتفاقها في الانتهاء، وتقابل ا[جزاء مع الاتفاق في وزن الكلمات في كل من الجزءين ومثاله في الشعر قول الخنساء : حامي الحقيقة محمود الخليقة مهديُّ الطريقة نفَّاعٌ وضرَّار جوابُ قاصيةٍ جزَّار ناصيةٍ عقَّادُ ألوِيةٍ للخيل جرَّار وذكر من المصطلحات ( التجنيس المعكوس ) مثل : اشكر من أنعم عليك ، وأنعم على من شكرك ، اللهم اغنني بالفقر إليك ولا تفقرني بالاستغناء عنك ) وإن من خوَّفكَ لِتأمَنْ ، خير ممن آمنك لتخاف ... ويسمي التبديل في ذكر المعاني للوصول إلى غرض المكتلم نحو ما ورد في الشعر :قد يجمع المال غيرَ آكلهِ *** ويأكل المال غيرَ مَه في القرآن منْ جمعه ومثله في القرآن الكريم قوله تعالى : ةتخشى الناس والله أحقُّ أن تخشاه والله أعلم