(بين الترجيب والشكر عليه ) أدب

الشاعر اللامع في سماء الأدب صاحب الشهرة التي تناقلتها حروف وكلمات المرحبين بك بداية من عميد الملتقى الأستاذ الموجي إلى الأستاذ الشربيني خطاب أحييك وأرحب بمقدمك الكريم , راجيا أن أسعد بألحان شعرك المبدع على صفحات الملتقى الذي شرف بانتمائك إليه وانضمامك إلى صفوف الأدباء والمبدعين فيه , قصيدة لامعة , وأدبًا راقيًا يشدنا إليه. ننتظر فيض قوافيك وأبيات قصائدك إن شاء الله . في دارك وبيتك مشعلا للغة العربية الفصحى ومحبا من محبيها رحبت به بعد أن قرأت دعوة الصديق الأستاذ محمد الموجي عميد ملتقى الأدباء والمبدعين العرب فكان رده على ترحيبي المتواضع وغير المجامل له فقد عرفته قبل أن يغيب طويلا عن الموقع فاستوحشناه جميعا لحلاوة شعره وكرم أخلاقه : أستاذي الجليل الفاضل ونور وقرة عيوني محمد فهمي يوسف بداية أستميح لطف ما غمرتنا به من عذب الكلم, وبهاء وقدسية بلاغتك قائلا لله دركم اخي وحبيبي لقد كبلت بياني, وأربكت جناني, وعقدت لساني وجعلتني أتوقفت طويلا قبل أن أخط لقامتك الباسقة, بصمت وخشوع أمام محراب قدسية بهاء, وجلال, وسناء, طلتك النورانية حرفا واحدا .. إهداء لأخي الحبيب وأستاذي الجليل محمد فهمي يوسف والحرف أمضى من السيف الذي زعموا شعر ياسر طويش وأنتَ في أفقي بدرٌ يشعشع لي= وانتَ في خلقي دنيا إذا علموا وأنتَ في عالمي مزنٌ تصاحبني = وأنتَ في أبهري نبضٌ وأنتَ دمُ وأنتَ اغنية الحب التي انتعشت= بها القلوب وغنت باسمك الديمُ ولي رجاءٌ بأنْ القاكَ في أحدٍ = وليسألوا بدر عمن في الرضى وشموا ولي رجاء بأن آتي إليك وفي= رحاب عينيك يسمو الفكر والقيمُ فينا الدواء وجرح السيف يلتئمُ = والحرفُ أمضى من السيف الذي زعموا فعلم الأمم الأخلاق علمها= فنحن بالعلم بالأخلاق نحترم ُ وكن مع الله واشهد مجد أمتنا= وسطري الأدب الخلاق يا قلم ُ فكن مع الله واشهد عرس وحدتنا= وآزر الزحف واخفق أيها العلم لوكان يشعر ذاك الشاعر العربي = بما نعاني وما في الفكر يصطلمُ إذا لأوصاك بالأستاذ مكرمة = أكرمْ بمن فيه حرف الضاد يلتزمُ وما تجنى وقال الخيلُ تعرفني =والسيفُ والرمحُ لمَّا جاءهُ العدمُ وكان فرَّ ولكنْ لا يخلصهُ = قولِ الكماة من الهيجاء تنهزمُ لو كان يدري بأن السيفَ قاتله= إذا لقالَ كفى القرطاسُ والقلمُ انت الشذى والندى والجود والكرم = انت الصفا والوفا والطيب والنغمُ نذرت نفسك للأجيال ثم أنا = أحتار كيف نشيدي اليوم أختتم لا تعشق العين إلا من يغازلها = لا ينجد الحرف إلا من به رسموا لا يكرمُ الشعرُ إلا منْ يكرِّمه = وانتَ شعرٌ بشعري راح يحتدم ُ ياسر طويش 07-05-2011 14:37 وكنت قد سمعت عن انسحابه من الملتقى قبلها بفترة من الوقت ، فبادرت بالكتابة إليه قائلا : نحن لا نستغني عن يراعك وكلماتك الشعرية الراقية والمبدعة بيننا كإخوة عرب تعارفنا في الملتقى على المودة والخير والتقارب ، لا التباعد وترك المكان الذي نشكر صاحبه الكريم الأخ الأستاذ الموجي على رحابة صدره لفتح باب حرية الرأي التي لا تضر الآخرين ، بالحوار البناء الأخلاقي البعيد عن الغضب والإساءات فماذا يأخذ الإنسان منا إلا الذكرى الطيبة والمعاملة الحسنة والمودة والتسامح والإخاء؟!! والدنيا فانية ،وكل المواقع الرقمية الفسيحة فيها الغث وفيها الثمين،وعلينا أن نعامل الآخرين بما نحب أن يعاملونا به، ورجاء أخويا أن تعدل عن رأيك!! وقد عرفتك فاضلا وفيا وكان بودي أن يكون انسحابك على الخاص مع صاحب الملتقى الأخ المحترم الأستاذ محمد شعبان الموجي حتى لا يكون دافعا لغيرك إلى تقليدك في الانسحاب المفاجئ ونحن هنا أسرة نتقارب على البعد، ولا نختلف على القرب، واختلاف الرأي في القضايا لا يفسد للود قضية والله من وراء القصد وشكرا لسعة صدرك ، على ثرثرتي الطويلة خدمات رابطة محبي اللغة العربية أضاء بمقدمك الفياض الثريا الأستاذ / ياسر طويش أديبَ العروبةِ طالما بَحَثَتْ عن حَرْفِكَ ** الشعراءُ قدوةً لَهُمُ تَرقي بها الأُممُ لقد ذكرتك بالنبض قبل الحرفِ في أدبٍ ** (غذاءَ فكرٍ وبقاءَ ذكرٍ ) له شمم دَوَّنْتُ الثَّنَاء على الجَمْعِ بِشِعرٍ أنتَ ** عَازِفُهُ ألحانًا شَجَى بها القلبُ والقـلمُ بما قلتَهٌ بعطر كلماتك لي، و لكل المرحبين بقدومك في ملتقى الأدباء والعرب ولي رجاء أن ألقاك في أحدٍ ** وليسألوا بدرًا عمَّنْ في الرِّضا وَشَمُوا ولي رجاء بأن آتي إليك وفي ** رحابِ عينـَــــيْكَ يَسْمُو الفِكْرُ والقِيَمُ فجزاك الله خيرا وتوفيقا وصحة وعافية وإبداعا وتكريما في كل مكان حللت به ولك مني خالص التقدير والاحترام وأمنيات بالتوفيق والنجاح

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الأوامر الإلهية في الآيات القرآنية

تصريف الأفعال في اللغة الفارسية

الكلام ، والقول والحديث ... ( فروق لغوية )