ماذا بعد. تعلم القراءة والكتابة؟

لا يختلف اثنان حول أهمية - القراءة والكتابة - في حياة أي إنسان عاقل يبحث عن أفضل للارتقاء والتطور. والمعروف أن باب معرفة وإتقان هذين المعرفتين هو باب التعليم. وحتى بعد إجادتهما لا يكفي لأفضلية التطلع لحياة أرقى بهما وحدهما. لذا ينبغي للراغبين استخدام اللغة في الكلام وما يتطلبه من عملية فهم اللغة المسموعة غير لغته بشيء من الاهتمام والجدية ليكون أقدر على القراءة والكتابة بالعربية من الاستماع والكلام. فالاكتفاء بمعرفة القراءة والكتابة فقط مفهوم قاصر لمعنى اللغة فالحياة العصرية لاترقي عن طريق المراسلات والمكاتبات دون الاستماع والحديث. حيث تقدمت وسائل الاتصال المباشر بين الناس في مجتمعاتهم المختلفة وأصبح فهم سبل التطور يحتاج إلى فهم مكملات معرفة اللغة لغير الناطقين بها بالحوار والاستماع والفهم للأهداف المختلفة عن الأمور المقروء والمكتوبة اعتمادا على ترجمةآلية لغير الناطقين بها الخلاصة أن وراء القراءة والكتابة الإيمان بتعلم لغة الآخرين. فمن تعلم لغة قوم وفهم أبعاد المتحدثين بحروفها وأشكال كتابتها أمن شرهم. ونافسهم في إبداعاتهم بتطور لغته وحياته إلى أفضل مما هم عليه وهذه دعوة إسلامية للتلاقي الإنساني لإعمار الكون بقيم الأخلاق الدينية السمحة كما أراد الله لعباده. والله أعلم

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الأوامر الإلهية في الآيات القرآنية

البلاغة والمجاز

الكلام ، والقول والحديث ... ( فروق لغوية )