الأدب العربي والحكمة في الزيارة

يمتليء الأدب العربي بحكم تمتع العقل والقلب وتنمي الزكاء والقول السديد في حياة الإنسان وتربط بينه وبين أقرانه من البشر بعلاقات المودة والمحبة ، وبخاصة اجتماعيات الزيارة الأخوية لوجه الله تعالى في المناسبات التي تقوي الروابط بين الناس في المجاملات في الأفراح والمآسي وزيارة المرضى وصلة الأرحام بين الأقارب ولكن بعض الأحاديث ينبغي التحقق من صحتها ونسبتها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ،ومنها الأحاديث الموضوعة ، والكاذبة والضعيفة فالصدق في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم واجب حتمي ومحرم الكذب عليه ونقل مالم يقله عليه الصلاة والسلام حتى لا يعمل به الناس في كل الأمور إلا بالتوثق من صحته أما عن الزيارات موضوع المقال فتعني المودة وصلة الأرحام وعدم إطالتها بما لا يسبب ضيقا للمزور وتعطيلا لسعيه وعمله فقد قال تعالى في تنزيله الحكيم : ( وآت ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل ولا تبذر تبذيرا إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين وكان الشيطان لربه كفورا ) من سورة الإسراء وجاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أن صلة الأرحام تزيد في العمر بالذكرى الطيبة فقد ورد عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( صلةالرحم تزيد في العمر ) وحكمه صحيح ولا بد أن يتعلم المؤمن آداب الزيارة حتى يعمل بها في زياراته ، سواء كان ضيفا أو قريبا أو صديقا لمن ينزل عليه والله أعلم

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الأوامر الإلهية في الآيات القرآنية

البلاغة والمجاز

الكلام ، والقول والحديث ... ( فروق لغوية )