طريق إلى شغل الوقت بالمفيد

الأشياء القديمة التي جاء التطور وقلص من استخدامها لدى أصحابها لاستبدالها بالجديد من تطور العصر تعتبر من التحف النادرة والثمينة عند كثير من الناس ، ( كموديلات السيارات القديمة ) والتي مازالت تعمل وتتحرك ونحو ( الكاميرات ذات الأفلام للتصوير والتقاط الصور النقية الزاهية ) وما زالت صالحة للاستعمال عند أصحابها . ومثل ( المسجلات الصوتية والتي يستخدم فيها الأشرطة لسماع أقدم الأغنيات والمحاضرات ) وباقية على صلاحيتها. وكذا ( أنواع المذياع الصغير والمسجل الصغير ) الذي كان طلبة الجامعة يستخدمونه في تسجيل المحاضرات لأساتذتهم ، ويستمعون المذياع والسماعة في آذانهم من الأشياء النادرة والأثرية اليوم ، وهي صالحة للاستعمال ومثل : ( أنواع الساعات المختلفة القديمة والدقيقة ، وساعات الحائط الجميلة ) والتي استعاض الناس عنها بساعة الهواتف المحمولة الحديثة وما زال بعض الناس يحبون أن يستخدموا الساعة اليدوية برغم موجود الهواتف معهم . وكذلك ( العملات النقدية الفضية والبرونزية والورقية المختلفة القيمة المسجلة عليها ) كالمليم والنيكلة والفرنك ونص الفرنك والخمسة مليمات وقرض الصاغ وذلك من أصناف العملات في البلاد المختلفة في دول العالم من الدولار واليورو والجنيه الاسترليني وعملات المناسبات المعينة والتي تصك لمدة قصيرة ثم تختفي من الأسواق ، لأن هواة جمع الأشياء القديمة يحتفظون بها لأنفسهم كتراث نقدي لأنه من الأشياء الأثرية المحببة لديهم ...... ألخ آخر تلك الهوايات التي تعتبر كالأثار عند زاهي حواس وغيره تجذب السائحين لرؤيتها . ولقد فكرت بإقامة معرضٍ لمقتنياتي الخاصة القديمة منذ أكثر من خمسين عاما وأقلها ( ألبومات طوباع البريد الأثرية من مختلف الدول والمناسبات ) وأن أقوم بتصوير هذه الأشياء الغالية الثمينةلدى من يقدر القديم ويحترمه مع وجود الحديث المتطور منه والذي يغني عنه أحيانا لتطوره وحداثته وسرعة استخدامه من جميع الأشياء المقتناة لدي منذ وقت بعيد ، مثل ( الجرامافون الصوتي الذي كان لدى جدي رحمه الله وسوف أبدأ معكم بمجموعة متميزة من العملات النادرة ذات القيمة العالية عند هواة جمع أنواع العملات في المناسبات من جميع الدول ) فما رأي جمهور القراء الأفاضل في الموضوع ؟ لأستنير بتوجيهاتكم وآرائكم الشخصية ؟!!
text-align: center; ">

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الأوامر الإلهية في الآيات القرآنية

البلاغة والمجاز

الكلام ، والقول والحديث ... ( فروق لغوية )