دفعة إجابة أسئلة مسابقة رجب1422هـ من 11/15

إجابة المجموعة الثالثة من أسئلة مسابقة شهر رجب 1442هجرية النموذجية من السؤال الحادي عشر إلى السؤال الخامس عشر وبالله التوفيق : ج:11/ لأن الداعي كان موسى عليه السلام ، وكان هارون عليه السلام مؤمنا على دعائه ، فلذلك نسبت الإجابة إليهما لأن المؤمن داع وأخاه يؤمن على دعائه كما قال أهل التأويل من حديث سفيان بن جريج عن رجل عن عكرمة في قوله قد أجيبت دعوتمكا ) قال : كان موسى يدعو وهارون يؤمن ، والله سبحانه وتعالى يسمع ويعلم ويجازي الداعي من يؤمن على دعائه في الخير . ج:12/ الإجابة النبي هو ( إبراهيم عليه السلام ) ، ووردت صفته ( أواه ) في سورتي ( التوبة 114 وهود 75) ، ومعنى الصفة ( أواه ) يعني : المتضرعُ الخاشعُ أي كثير الدعاء ، كثير التأوه .. الرحيم ، فعلينا بالاقتداء بالخشوع وكثرة الدعاء والتضرع إلى الله سبحانه وتعالى . ج: 13/ هي صفة ( الإحسان ) ، ووردت في خمس آيات هي : مدحه الله في آيتين بها ( آية 22 ) ولما بلغ أشده آتيناه حُكما وعلما ، وكذلك نجزي المحسنين ) و( آية 56 ) وكذلك مكنا ليوسف في الأرض يتبوأ منها حيث يشاء نصيب برحمتنا من نشاء ولا نضيع أجر المحسنين ) ، ومدحه صاحبا السجن بها في آية ( 36 ) ودخل معه السجن فتيان قال أحدهما إني أراني أعصر خمرا ، وقال الآخر إني أراني فوق رأسي خبزا تأكل الطير منه نبئنا بتأويله إنا نراك من المحسنين ) ، ومدحه إخوته بها في آية ( 78) قالوا يا أيها العزيز إن له أبا شيخا كبيرا فخذ أحدنا مكانه إنا نراك من المحسنين ) وذكرها هو عن نفسه في آية ( 90) قالوا لإنك لأنت يوسف قال أنا يوسف وهذا أخي قد منَّ الله علينا إنه من يتق ويصبر فإنَّ الله لا يضيعُ أجر المحسنين ) ج:14/ الآيتان ( 97 و 98 ) من سورة الحجر ( ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون ، فسبح بحمد ربِّكَ وكن من الساجدين ) ج:15/ قوله تعالى :( وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا ) الآية 78 من سورة الإسراء ، يقول الإمام ابن باز رحمه الله : المراد بذلك صلاة الفجر عند أهل العلم من الفقهاء ، وسماها الله تعالى كذلك لأنه يطول فيها القراءة

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الأوامر الإلهية في الآيات القرآنية

تصريف الأفعال في اللغة الفارسية

الكلام ، والقول والحديث ... ( فروق لغوية )