غذاء الفكر وبقاء الذكر

إذا ارتفعت بالنحو أعلام علمنا &&جعلنا جواب الشرط حذف العمائم.... ليعلم من بالنصب يرفع نفسه &&بأن حروف الخفض غير الجوازم... ويعلم من أعياه تصريف اسمه && فأنا صرفناه كصرف الدراهم.. نصبنا علي حال من العلم والعلا &&وكنا على التمييز أهل المكارم... لأنا رأينا كل ثور معمم && يكلف قرنيه بنطح النعائم... يجر من الإدلال فضل كسائه && كأن الكسائي عنده غير عالم... إذا نظر الكرسي حرك رأسه && وصاح أزيد قام أم غير قائم؟ وقال المنادى اسم شرط مضارع && وظرف زمان نحو جاء بن آدم ... وجمعك التكسير اسم إشارة && كقولك نام الشيخ فوق السلالم... ----------------------- هكذا في روح من الفكاهة والدعابة اللطيفة يعرض الشاعر محمود صفوت الساعاتي بالنحاة المتعالين بعلمهم على أصحاب الفهم الصحيح لقواعد اللغة العربية وهي قواعد ترتفع بصاحبها إلي منازل العلماء المحبون بلغتهم العربية.

فقرة من كتاب ( صاحبة الجلالة ) في الزنزانة ..... للكاتب الصحفي / مصطفى أمين ( إن الفرق بين الشرف ، وعدم الشرف عند بعض الحكام هو الفرق بين ما يرضيهم وبين ما يغضبهم !! فأنت شريف إذا أيدتهم ، وخائن إذا انتقدتهم !! طاهر إذا مدحتهم ، ومأجورٌ إذا هاجمتهم !! إن الرضاء السامي هو مقياس البشر ، منهم الملائكة الذين يزنون موازين الصحفيين ، فيدخلون من يمشي في ركابهم إلى نعيم الشرفاء الوطنيين ، ويدخلون من يخرج عليهم إلى جهنم مع الخونة المأجورين ...... الشرف يا سادتي لا يتجزأ ولا يستطيع الإنسان أن يكون شريفا في الصباح ومأجورا في المساء ووطنيا في الربيع وخائنا في الخريف ثم وطنيا في الصيف وخائنا من جديد في الشتاء !!! مصطفى أمين . تعقيب / مؤسس المنتدى : محمد فهمي يوسف نحن كعرب ومسلمين وغير مسلمين في بقاع الأرض في العالم كله مع الشرفاء الحقيقيين النبلاء الثابتين على مبدأ الحق والعدل والحرية وإعطاء المظلوم حقه المشروع ومطالبة المعتدين بالتوقف عن ظلمهم ومحاولة إبادة شعبٍ يجاهد بشرفٍ وصبرٍٍ وتضحيةٍ ليعيش كما يعيش البشر في أوطانهم بعيدا عن القتل والاضطهاد والإبادة الغير قانونية التي لا يرضى بها إلا المتع

أيُّ سِرٍّ لَمْ تَشَأْ أَنْ تُبْدِيَه ****في تَرَانِيمِ المَسَاءِ المُوحِيَه............... ذَلِكَ الحُزْنُ الذِّي يَسْكُنُنـَا*****ما الذِّي تَخْشَـــاهُ حتى تُخْفِيَه ........... لَمْ يَعُدْ إلا صَدَى أَنْفَاسِنَا ****** وانْكِسَارِ الضَّوِْ ءِ خلفَ الأُمْسِيَه........... ورِيَاحُ المَوتِ تعْوِي بَعْدَمــا **** بَعْثَرتْ مِنَّا بقَايَا الأمْنِيَه ............ فَمَعَ الليلِ تَرَنَّمْ ـ مَرَّةً ـ **** قَبْلَ أَنْ تَشُـمَّ رِيحًا مُرْدِيَه .............. &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& غَنِّ فالمَذْبُوحُ في شِقْوَتِه **** رُبَّمَا يُحيِيهِ هَمْسُ الأُغْنِيَه .................. والعصافيرُ التي قَدْ سَقَطَتْ **** مِنْ سَمَاءِ الله فوقَ الأَوْدِيَه................. رُبَّمَا عَادَتْ إلى آفاقها **** وإلى هَمْسِكَ أَمْسَتْ مُصْغِيَه................... &&&

10- العلاقات الإنسانية : على أساس الأخذ والعطاء ، وتحقيق العدالة الاجتماعية ، والفرد في ظل هذه الظروف والعلاقات يشعر بآدميته ، ويتمتع بكافة حقوقه ، فالكل سواء وكرامة كل فرد منهم تتوقف على جهده ، وإنتاجه لا على طبقته أو سلطانه ، فهي سلوك وكرامة هادفة للأخذ بيد الضعيف ليصل إلى مستوى أفضل وتشجيع الممتاز ليصير أكثر تميزا ، ليحقق للعاملين الفاعلية في العمل والانتاج ، بما يعود على الفرد والمجتمع بالخير ، وعلى المشرف الفني أن يدافع عن المظلوم ويشد أزره ، باعتباره أخا أكبر فهو متصل بالمعلمين والتلاميذ وأولياء الأمور وإدارة المدرسة .... ووظيفته تستدعي حسن معاملته لهؤلاء جميعا بما يضمن العلاقات الإنسانية بمفهومها السليم ، ومما يؤثر على العلاقات بين المشرف الفني وزملائه أعضاء المجتمع المدرسي . عليه تأجيل دراسة ألوان من المشكلات باعتبارها شخصية لا تدخل في نطاق عمله .، مع أن حلها يصبح ذا أثر فعال في نشاط المعلمين وحيويتهم .... وعلى المعلم المتذمر ينبغي معرفته سبب تذمره كيلا يصبح مصدر قلق للجماعة ، فالمعلم الذي يشعر بظلم في تقديره أو عدم صرف مكافأةٍ له يستحقها ينبغي دراسة مشكلته لدي المشرف الفني الإ

مبدأ التجريب 2 : هو عملية أساسها البحث والعمل وإثبات النتائج وصحتها التي تمتاز بآثارها العميقة في نفوس التلاميذ والمعلمين لأنها من صنعهم وجهدهم بتفكير جماعي أو فردي مشترك بنشاط محدود لحل المشكلات بوسائل خاطئة عند التفكير الفردي على عكس التفكير الجماعي لأنه أسلوب عمل مشترك تقوم به الجماعة متعاونة وكل فرد يعمل مع غيره في مجموعة بطريقة إيجابية ..... 3- ثم مبدأ المرونة : ومعناها حسن تكيف الفرد وقدرته على مواجهة المواقف الجديدة بكفاءة ، فالإنسان المرِن هو من له القدرة على مواجهة المواقف غير المتوقعة ، ومعالجة الظروف الطارئة بما يناسبها حسب الإمكانيات المتاحة له ، والمرونة أساس لكل تخطيط ، فسلامة التخطيط تعتمد على حسن التصرف في التنفيذ ، فإن المشرف الفني الذي يتمسك باللوائح والنظم لينفذها حرفيا ليحققالأهداف يفوته أن التقيد الحرفي أمر سهل التطبيق لأنه يحتاج إلى فكر ومهارة ، فعليه أن يكون بعيدا عن الجمود ، وأن يفتح صدره لكل فكر مشترك ، وكل مناقشة مفيدة ، وكل ابتكار أو تجديد . 4- التنبؤ : هو عملية تصور وتطلع إلى المستقبل فالفرد القادر على التخيل هو من يستطيع أن يرسم الخطوط العريضة لمستقبل عمله

من الناس من يلجأ إلى غيره ليستمد منه العون عندما تواجهه مشكلة في عمل ما ، دون محاولة فكرية ذاتية أو نشاط مقصود ، وهؤلاء يخضعون دائما لسلطة غيرهم كمرجع هام ومصدر له قيمته ؛ وهذا الاتجاه قديم ، حيث قدس الناس عبر التاريخ كثيرا من السلطات دون تيقن من حقيقة ما آل إليه تفكيرهم المتبع ، وتجربة العالم جالييو المعروفة ومعارضة الناس له العلماء منهم والطلاب وغيرهم تؤكد ذلك ، فلقد كذبوا أعينهم ولم يصدقوا حقيقة التجربة نتيجة لتأثير السلطة في تفكيرهم ؛ فإلقاء جسم ما يساوي 10 رطل على الأرض يصل في عُشْرِ المدة التي يصل إليها رطل واحد .) وليس معنى ذلك أن أفكار الناس القديمة منها أو الحديثة عديمة الفائدة أو قليلة القيمة ؛ بل الحقيقة عكس ذلك فالخبرات السابقة والنتائج الحديثة التي وصل إليها الإنسان وثبتت صحتها بالتجربة لها قيمتها ؛ ومن هنا فإن مراجعة الخبرات السابقة ضرورة للتأكد من ملاءمتها للموقف القائم ، حتى يمكن الاستفادة بها كما هي . أو عن طريق تعديلها بالحذف أو الإضافة لتصبح أكثر فاعلية ، وهذا معناه التفكير الهادف المؤدي إلى النمو والتطور ، والأسلوب العلمي في التفكير لا يشجع نقل الأفكار الناجحة في مو

من الأمور البدهية المعروفة في الشريعة الإسلامية أن القرآن الكريم هو منهج الحياة الأول ودستورها القويم الذي يضم المعجزة الكبرى من آيات الله تعالى وكلامه الحق التام والكامل والمعجز في جماله ودقة عرضه وشموله لكل شيء في حياة الإنسان وآخرته التي تنتظر كل الخلائق . والمعروف أن السنة النبوية الشريفة المطهرة من أقوال النبي وأفعاله وأوامره ونواهيه وأحكامه بين أصحابه لسلوك الطريق المستقيم الذي بعث الله به وعليه رسله ليهدي الناس من الظلمات إلى النور بإذنه هي المصدر التشريعي الثاني من مصادر الإسلام العامة ، ونختار على سبيل المثال لا الحصر آيه واحدة من كتاب الله تعالى تشير إلى ذلك وهي الآية 65 من سورة النساء التي يقول الله تعالى فيها : ( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيتَ ويسلموا تسليما .) فضلا عن امتلاء القرآن الكريم بما يمدح ويصف به رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ربه وما يتحلى به من عظيم الصفات والأخلاق وكمال العقل والكلم وحسن اتباعه لأموامر مولاه جل وعلا حتي قال عنه : وإنك لعلى خلق عظيم .إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا ع

فيف لاكلاس رواية في أجزاء بقلم منيرة الفهري الثلاثـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــون السابق: لم تعلّق فاطمة و لكن غالية سألت الخالة محبوبة عن سبب هذا العرس المفاجئ، و لماذا اختارت هذا التوقيت بالذات. و سي الطاهر و الطبيب اللذان يلوذان في بيت الخالة محبوبة، ما مصيرهما؟ ردّت محبوبة متجاهلة السؤال الأخير: إن ابنة أخيها يتيمة الأم و قد أرادت أن تعوّضَها ذلك اليتم في يوم فرحها و تقوم بالواجب و تزفها من بيتها. لم ينطل كل هذا على غالية و لا على فاطمة وفهمتا أنّ في الأمر سرّا ستكشفه الأيام الثلاثــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــون -خالتي خالتي, هل أُعقّم أدواتِ التمريض؟ انتبهت غالية على صوت فاطمة, فتحت عينيها محاولة استكشاف المكان فقد غطت في نوم عميق البارحة مُتعَبةً مُرهَقة. نعم هذه فاطمة تتوسط الغرفة, غرفتها التي يشاركها فيها زوجها سي الطاهر. لكن أين هو؟ استوت في جلستها و تذكّرت ما حدث من أيام: فقيادات المستعمر الفرنسي تفطنوا إلى دوره و الطبيب "سي محمد علي" في المقاومة و هم يبحثون عنهما الآن. أما الحكيم فهو متخفي قريبا منها لكنها

من القيم الرحية في الأدب العربي ( شعرا ونثرا ) نختتم به بحثنا المتواضع المقتبس من بعض المراجع ، ومنها كتاب الدكتورة / ثريا عبد الفتاح ( من القيم الرحية في الشعر العربي القديم والحديث ) ..... ذكرت : الله ـ الكمال ـ الحب ـ الجمال ـ الحقيقة ـ ـ الدين ـ الفضيلة ـ الحرية ـ العقل ـ الروح ـ النفس ـ السعادة ـ الموت ـ المَعاد ـ الخلود ـ ، وقد تصفحت هذا الكتاب في السبعينيات من القرن الماضي من 1972 وحتى عام 1976 بمكتبة الثقافة في أوباري ليبيا حينما كنت في إعارة للجمهورية العربية الليبية غير مرة ، وعدت إليه لأستزيد من ثروته الشعرية والنثرية . ولقد قال لبيد بن أبي ربيعة في القديم عن قيمة الله ذي الجلال والإكرام :... * فاقنعْ بما قسم المليكُ فإنما *** قسم الخلائق بيننا علاَّمها..... وقال عبيد بن الأرص :* مَنْ يسْألُ الناس يحْرِموهُ *** وسائل الله لايخيبُ ... * وقال زهير بن أبي سلمى :... * ألم تر أن الله أهلك تَبَّعً *** وأهلك لقمان بن عاد وعاديا ...وقال أمية بن أبي الصلت المسيحي : * ‘ليه العالمين وكل أرضٍ *** وربُّ الراسياتِ من الجبالِ * بناها وابتنى سبعًا شدادا *** بلا عَمَدٍ يُرَيْنَ ولا رجالا *

ونتابع معا أقوال بعض الشعراء عن قيم الحقيقة والإنسانية في الشعر العربي مثل : الشاعر أحمد زكي أبو شادي قال : في ديوانه ( الشفق الباكي ) .... وأرى الحقيقَةَ لا تُحَدُّ فَمَا لنا ***نهوى التَّعَصُّبَ في غُرُورٍ جَان؟... لِمَ لا نُفَتِّشْ في شعورٍ مُخلِصٍ *** للحقِّ دونَ تخَرُّبٍ وَهَوَانِ .... ويقول الشاعر نسيب عريضة عن قيمة الحقيقة : اَلا استيقِظِي يا أَشِعَّةَ نفسي ...ولوْ لدقيقة... وَشُقِّي حِجابَ دَياجِيرَ رَمْسي .. لألقى الحقيقة !!!ففي جمودٍ عليََّ يَثُورُ *** وشَكٍّ بغير انتظامٍ يدورُ .... ويقول الشاعر محمود صدقي الزهاوي : إنْ كانَ من يُبْدِي الحقيقَةَ مُلْحِدًا *** فَلْيَشْهَد الثقلانِ إني ملحدا. ويقول الشاعر نسيب عريضة في ديوانه ( النِّبْراس) : إنما الناس يا قويُّ سواءُ *** كلُّ خَلْقٍ من طينها والماءُ ...خَفِّف الوطء فالبرايا عيال الله *** فارحم يرحمك من في السماءِ ... لا تَدَعْ شَوكة التَّكَبّرِ تنمو *** فجميع الأ[نام من حواء!!!ويقول الشاعر نجيب هواييني : لا فلاقَ ما بين الخلائق رتبة *** فكبيرهم وصغيرهم سِيّــــان...مادام كلٌّ عاملا ومتمما *** ما يستطيعُ بِهِمَةٍ وجنان ...وي

يمتليء الأدب العربي بابداعات الشعراء العرب القدامى منهم والمحدثون في الحديث عن القيم الروحية بقصائد الشعر العربي ؛ وعلى سبيل المثال لا الحصر : الشاعر معروف الرصافي ، ونازك الملائكة ، ورشيد أيوب ، ومحمود حسن إسماعيل ، وعبد الرحمن شكري ، وجورجي شاهين ، وأحمد محرم ....وغيرهم ، ونكتفي في هذه المساهمة المتواضعة عن البحث المذكور في العنوان بذكر الأمثلة في أبيات قليلة . 1-* يقول الشاعر معروف الرصافي : ــ مِن أينَ .. من أين ياابتدائي*** ثم إلى أين أينَ يا انتهائي ؟! .........أَمِنْ فَنَاءٍ إلى وجودٍ *** ومن وجود إلى فناء؟! أم من وجودٍ لهُ اختفاءٌ *** إلى وجودِ بلا اختفاءِ؟.... خرجتُ من ظُلْمَةٍ لأُخرى *** فما أمامي وما ورائي ؟! ... ويقول أيضا: إذا سَلَكْتَ إلى الإصْلاحِ مَسْلَكَهُ *** فأنتَ في رأيهمْ بالكفْرِ مُتَّهَمُ والشاعرة نازك الملائكة تَحَارُ في معنى الوجود وفي سِرِّ ( الأَنَا ) في ديوانها الشعري ( شظايا ورماد ) فتقول : لَقَّبُونِي أنا ، ولمْ يفهموني ما أنا ***ما وجودُ المُكْفَهَرّ.... أنا ماذا ؟ تَحَرَقٌ ليسَ يرتاحُ *** وَظِلٌّ سَرْعَان ما سَيَمُرّ.... ويقول الشاعر / رشيد أيُّوب كأنه