باب نواقض الوضوء ، وفرائضه ، وسننه. (1) / دينيات مفيدة
نتعلم اليوم من فقهاء السنة على مذهب الإمام مالك بن أنس رضي الله عنه ، عن بيان تفاصيل عنوان هذه المساهمة على عدة حلقات إن شاء الله ، ونبدأ ب : 1- نواقض الوضوء : على قسمين : أـ أحداث .............................................. ب ـ أسباب أحداث .
1ـ أما الأحداث فهي خمسة : ثلاثة من القُبُل ، واثنان من الدُبًرْ . ... الأولى من القُبل / المَذْيُ ، والوَدْيُ ، والبوْلُ .......والثانية من الدبر : الغَائِطُ ، والرِّيحُ .....
2- أما أسباب الأحداث : فالنَوْم ؛ وهو على أربعةِ أقسامٍ : طويل ثقيل ينقضُ الوضوءَ ــ قصير ثقيل ينقض الوضوء أيضا ــ قصير خفيف لا ينقض الوضوء ــ طويل خفيف يُسْتَحَبُّ منه الوضوء ....
* ومن الأسباب التي تنقض الوضوء كذلك : زوالُ العقل بالجنون ، والإغماء ، والسُّكْرِ ، ويُنْتَقَضُ الوضوء بالرِّدةِ عن الإسلام ، وبالشَّكِ في الحدث بنوعيه ، و بِمِسِّ الذَّكَرِ المتصل بباطنِ الكَفِّ ، أو بباطِن الأصابع ، أو بجنبيهما ولو بإصبعٍ زائد إنْ حَسَّ ، وبِاللَّمْسِ كذلك : وهو على أربعةِ أقسام : 1- إنْ قَصدَ اللَّذَّةَ ووجدها فعليه الوضوء ...2- وأنْ وجدها ولم يقْصِدها فعليه الوضوء ..3- وإن قصدها ولم يجدها فعليه الوضوء ..4- وإن لم يقصد اللذة ، ولم يجدها فلا وضوء عليه بعد وضوئه الصحيح ، ولا ينتقض الوضوء بِمَسَّ دُبُرٍ ولا اثنتين ، ولا بمس فرج صغيرة ، ولا قَيْءٍ ، ولا بأكل لحم جزور ( جمل ) ، ولا حِجَامَةٍ ، ولا فَصْدٍ، ولا بقهقهةٍ في صلاة ، ولا بِمَسِّ امرأةٍ فرجها ؛ وقيل إنْ ألطفتْ فعليها الوضوء . ..... والله تعالى أعلم
تعليقات