ثم نكتب اليوم قصيدة لغة الضاد للشاعر سعد مردف.. لنقارن بينها وبين قصيدة الشاعرة صباح الحكيم السابقة إن شاء الله. يقول سعد مردف في قصيدته:
لغتي سلمت وصانك الرحمن== كالشمس أنت ونورك القرآن..... يابنت عدنان التي بجمالها == نال الكرامة والعلا عدنان...
رمز العروبة أنت والدين الذي ==عرف الطريق بهديه الإنسان... وعلى حروفك أبصر الناس الهدي==وتنورت بسطورك الأكوان... ما أعذب الكلمات فيك رقيقة ==والذهن يزينهن بيان... وأشد وقع اللفظ منك وقد أتى ==كالسحر يسبي النفس وهو مزان... كم ذا حويت لآلئا وجواهرا==وضممت درا فوقه مرجان... ونظمت نثرا كالسماءمبرأ ==وقوافيا ثملت بها الأوزان... وكسوت ديوان الأعراب بهجة==حفظت لهم ما ضمه الديوان... من قال أنك ياابنة الضاد انتهي==فيك العطاء وقل منك الشأن؟...أو قال إنك في الحضارة غرة ==والعلم لو أدناك منه يهان؟... خرست شفاه أرجفت بمقالة ==حمقاء لا يرضى بها الديان... لغتي أعيذك من لسان مغرض ==أو دعوة أوحي بها الشيطان... هل أنت إلا نفحة علوية ==سبحت على أمواجها الأزمان؟... لو لم تكوني شامة بين اللغي==ما كان ضوع حرفك الفرقان... أو ما رفعت منارة من هديها==قبس الهنود وقلد الرومان... و وسعت أمجادا وحزت مفاخرا==حفلت بهن العجم والعربان... وكتبت للإسلام أسمي نهضة ==وحضارة أوحي بها الرحمن... في راحتيك لها بيان معجز==وعلى متونك صنتها وتصان... ولها على جنبيك وجه بارق ==ونفائس ما ضمهن مكان... فترفعي ما لاح نجم شارق==وتشامخي ما طاب منك لسان... 
ونحلل ونقارن بلغة من أبيات القصيدة في المساهمة القادمة بإذن الله... 





تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

البلاغة والمجاز

صـورة بــلاغية !!

الكلام ، والقول والحديث ... ( فروق لغوية )