غذاء الفكر وبقاء الذكر

عندما رجع الرسول صلى الله عليه وسلم الى المدينة بعد عقد صلح الحديبية ــ السنة السادسة للهجرة ــ جاءه رجل من قريش مسلما , وكان بالصلح شرط يقضي برد المسلمين لمن يأتيهم من قريش , وأرسلت قريش رجلين في طلبه , مذكرين الرسول بالعهد الذي كتب , فدفع المسلمون بالرجل اليهم . وحينما خرج به الرجلان فر هاربا , كما تفلت معه أيضا أبو جندل بن سهيل : وقد رده المسلمون من قبل الى قريش , وترصد أبو جندل وهذا الرجل بسيف البحر ــ ومعهم كل من يرده المسلمون من قريش ـــ لعير قريش يعترضونها ويقتلونهم ويأخذون أموالهم . حتى أرسلت قريش الى رسول الله صلى الله عليه وسلم تناشده الله و الرحم أن من يأتيه منهم فهو آمن , يعني الغاء الشرط السابق في صلح الحديبية . فمن هو هذا الصحابي الجليل الذي جعله الله عز وجل سببا في الغاء الشرط من الصلح .؟ انه الصحابي : أبو بصير رضي الله عنه .

أحلى مكان هو حضن أمي وكتف أبي وجنة ربي وأقسى مكان هو ظلم نفسي وسجن قلمي وغضب ربي وأسعد مكان هو سعادة ولدي ولحفدتي ظهري فهم فلذة كبدي وخلود ذكري وأتعس مكان سرير مرضي ودواء همي ومرارة عجزي ما أكثر الأماكن التي يمر بها عمر الانسان فيها المحبوب , وفيها المكروه سيان وعرضك الشيق أحلام الصبا فرع الأفنان أماكن ينبغي أن تذكر أو يطويها النسيان وهي ملونة من حب أو شوق أو طغيان حقا أختاه ما أروع مكانا ينهل منه الظمآن وأحقر بمكان يحفر في الماضي قبرا ملآن

مع الأرقام والحساب وسرعة الاجابة . هل أنت ذكي ؟ ********************************** عالم الحساب والأرقام عالم غريب وفيه ألغاز تحتاج الى سرعة بديهة وحسن تفكير وقريحة عالية الذكاء . تجد ذلك في فقه الميراث مثلا : فقد سئل الامام علي رضي الله عنه وكرم الله وجهه وهو على المنبر في مسألة ميراث حسابية : عن رجل ترك ابنتين وابوين وامرأة أي زوجة , فقال : صار ثمنها تسعا . في سرعة بديهة وذكاء نادرين .والمراد : أن السهام عالت حتى صار للزوجة التسع ولها في الأصل الثمن . وتفسير ذلك أن الفريضة لو لم تعل كانت من 24 فلما عالت صارت من27 فللابنتين 16 سهما يقابل نصيبهما الشرعي وهو الثلثان وللأبوين 8 ثمانية أسهم مقابل نصيبهما ,, وهو السدسان وللزوجة 3 من 27 أي التسع وكان لها قبل العول 3 من 24 وهو الثمن نصيبها . وهذه الخطبة لعلي بن أبي طالب تسمى المنبرية لشهرتها . *********************************** ونذهب بعيدا عن ألغاز الفقه في الميراث , الى ألغاز الأرقام الحسابية فهل تعرف : ؟ ما الأرقام الثلاثة المتتالية التي يكون حاصل جمعها = 468 ؟ ان عرفت في ظرف دقيقة واحدة فأنت في مستوى ذكاء ممتاز . واذا لم تعرف الا باستع

تذكرت حبيبي النبي في رمضان :ففاضت مشاعري بالرغبة في زيارته ******************************************* هو النبي شيء هين يامسلمين ياصائمين رمضان ننساه؟ مين اللي أنقذنا وهدانا وعرفنا نمشي في طريق الله ؟ كنا قبله في ضلال الجهل وكره لبعضنا البعض يا ولداه وأد البنات انتشر والشر والظلم في كل مكان تلقاه من شرب خمر لزنا , وقتل نفس بريئة وسرقة بالاكراه ولما جاء النور محمد بالقرآن مهد طريق الحق وسواه وعرفنا ربنا اللي خلقنا وتمم مكارم الأخلاق فعبدناه عبدنا ربنا المولى الكريم سبحانه اللي أدبه واصطفاه يبقى محمد يتنسي يا ناس ؟ دا القلب من غيره ضل وتاه اللهم صلى عليك يانبي يا أغلى من النفس والمال والجاه يارب شفع نبينا في صائمي رمضان وحقق لكل مناه

ونحن نمر بأحلى الذكريات عن الصحابة في رمضان مع غزوة بدر الكبرى والتي نشم عبيرها يوم الثامن من رمضان يوم غزوة بدر أمس البارحةحينما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسوي صفوف الصحابة رضوان الله عليهم وهو يعدهم للقتال , وكان في يده قدح ( أي سهم ) فمر بالصحابي ( سواد بن غزية )فاذا هو متقدم من الصف , فطعنبه في بطنه برفق , وقال له : استقم يا سواد .!فقال سواد : يا رسول الله لقد أوجعتني , وقد بعثك الله بالحق نبيا , فأقدني منك .!فكشف النبي صلى الله عليه وسلم عن بطنه , وقال : استقد يا سوادفاعتنقه فقبل بطنه .فقال النبي عليه الصلاة والسلام : ما الذي حملك على هذا يا سواد؟قال : يا رسول الله حضر ما ترى فأحببت أن يكون آخر عهدي بك في الدنيا أن يمس جلدي جلدك .فدعا له رسول الله بخير .رضوان الله على الصحابة أجمعين . ******************************** اقتباس من تهذيب سيرة ابن هشام . ============================================================ الصحابي الجليل : سعد بن أبي وقاص *************** من السابقين الى الاسلام , تولى قيادة احدى الغزوات المشهورة . قال عن نفسه : نزلت في أربع آيات من كتاب الله تعالى عز وجل

كان محمد صلى الله عليه وسلم يتدارس القرآن مع جبريل عليه السلام في رمضان شهر نزول القرآن الكريم.والمسلمون اليوم وهم يتلون كتاب الله ليكون شفيعا لهم هو والصيام انما ينتهجون نهج نبيهم عليه السلام فمدارسة القرآن عبادة والنظر الى الكعبة عبادة والنظر الى وجه الوالدين بحب ورحمة عبادة وما أحوجنا ونحن نختم القرآن ونتلوه في رمضان أن نقتدي بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم فقد كان خلقه القرآن كما روت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها , فنعمل بما فيه من أحكام , ونتذكر رسولنا مع القرآن كيف كان صيامه وقيامه حتى تتورم قدماه وعندما يسأل كان يقول أفلا أكون عبدا شكورا اشكروا الله الذي أنعم عليكم بهذا النبي الأمي القدوة الحسنة .ودافعوا عن دينه دين الله الحنيف الاسلام تذكروا كيف كان يفطر على تمرات أوشيئا من لبن في قعب أو على الماء واذا لم يجد كان يبيت صائما وتذكروا كيف كان جوادا كريما في رمضان كأنه الريح المرسلة على الأضياف وحثنا على افطار الصائمين . وتذكروا كيف كان يستقبل شهر رمضان من أوله ووسطه وآخره بهمة الطامع في غفران ربه الراجي لمثوبته وهو من هو حبيب الله ورسوله والذي غفر له ما تقدم من ذنبه .تذكروا كيف

كانت الاسكندرية عند استيلاء العرب عليها , قصبة الديار المصرية وثانية حواضر الامبراطورية الرومانية الشرقية بعد القسطنطينية وأول مدينة تجارية في العالم , وقد أيقن الروم أن سقوط هذه المدينة في أيدي العرب يؤدي حتما الى زوال سلطانهم من مصر . سار عمرو بن العاص الى هذه المدينة وفتح في طريقه ( طرنوط ) على الشاطيء الغربي لفرع رشيد وتسمى الآن ( الطرانة ) وتقع على مقربة من كفر داوود على خط المناشي في جهة الخطاطبة وكوم حمادة , ثم ( بقيوس ) على النيل الى الشمال من طرنوط بمديرية البحيرة بجهة النخيلة مركز كوم حماده و(سلطيس ) على بعد ستة أميال من جنوبي دمنهور في منتصف المسافة بين كوم شريك والكريون ثم ( الكريون ) وهي آخر حلقة في سلسلة الحصون الرومانية التي كانت تمتد من بابليون الى الاسكندرية .وقد تحصن فيها تيودور قائد الحصن الروماني وقاتل المسلمين قتالا شديدا , ولما دارت الدائرة عليه ولى هو وفلول جيشه الأدبار حتى وصلوا الى الاسكندرية , وكانت على المقدمة عبد الله بن عمرو بن العاص وحامل اللواء وردان مولى عمرو , وصلت فلول الروم الى الاسكندرية وتحصنوا بها وكانت منيعة حصينة ولم تقل حاميتها عن خمسين ألفا على