التشبيه المقلوب
معناه ونماذجه في الأدب :
صورة بيانية من صور البلاغة في التعبير ؛
وهو جعل المشبه ( الطرف الأول) في الصورةالبلاغية , مشبها به ,
بادعاء أن وجه الشبه في المشبه أقوى وأظهر منه في المشبه به ,
والمفروض أن يكون وجه الشبه أقوى في الطرف الثاني (المشبه به)
ولذلك سمى البلاغيون هذه الصورة التشبيهية ( بالتشبيه المقلوب)
ويقرب هذا النوع ما ذكره الحلبي في كتاب حسن التوسل ) وسماه تشبيه التفضيل ,
وهو أن يشبه شيء بشيء لفظا أو تقديرا , ثم يعدل عن التشبيه لادعاء أن المشبه أفضل من المشبه به .
ومثل له بقول الشاعر :
حسبت جماله بـدرا مضيئـا=وأين البدرُ من ذاك الجمال ؟!!
وقول البحتري :
في حمرة الورد شيء من تلهبها=وللقضيب نصيب مـن تثنيهـا
حسبت جماله بـدرا مضيئـا=وأين البدرُ من ذاك الجمال ؟!!
وقول البحتري :
في حمرة الورد شيء من تلهبها=وللقضيب نصيب مـن تثنيهـا
ومن نماذج التشبيه المقلوب قول الأبيوردي :
كلماتـي قـلائـد الأعـنـاق = سوف تفنى الدهور وهي بواق
وقول أبي العلاء المعري :
خبريني ماذا كرهت من الشيب = فلا علم لي بذنـب المشيـب؟
أضياء النهار أم وضح اللـؤ = لؤ أم كونه كثغر الحبيـب ؟!
تعليقات