التِّرْبُ والأتراب .
تِرْبُكَ : مَنْ كان في عُمرِكَ .
التاء والراء والباء أصلان: أحدهما التّراب وما يشتقّ منه،
والآخر تساوي الشّيئين. فالأول التُّراب. والآخر التماثل . فالتِّرب الخِدْن، والجمع أترابٌ.
ومنه التَّرِيب، وهو الصَّدر عند تساوي رؤوس العظام. قال:ومنه التَّرِبات وهي الأنامل.
التِّرْبُ اللِّدةُ والسِّنُّ , يقال: هذه تِرْبُ هذه أَي لِدَتُها.
وقيل: تِرْبُ الرَّجُل الذي وُلِدَ معَه، وأَكثر ما يكون ذلك في الـمُؤَنَّثِ،
يقال: هي تِرْبُها وهُما تِرْبان والجمع أَتْرابٌ.
وقوله تعالى: عُرُباً أَتْرَاباً. فسَّره ثعلب، فقال: الأَتْرابُ هُنا الأَمْثالُ، وهو حَسَنٌ إذْ ليست هُناك وِلادةٌ.
قال اللحياني قال بعضهم: التَّرِبُ الـمُحتاجُ ، وكلُّه من التُّراب.
ويقال: تَرِبَتْ يَداهُ، وهو على الدُعاءِ، أَي لا أَصابَ خيراً.
وفي حديث نكاح الزوجة الصالحة ( ...........فاظفر بِذاتِ الدِّين تَرِبَتْ يَداكَ.
قال أَبو عبيد: قوله تَرِبَتْ يداكَ، يقال للرجل، إِذا قلَّ مالُه: قد تَرِبَ أَي افْتَقَرَ، حتى لَصِقَ بالتُّرابِ.
وقيل : إن النبيّ، صلى اللّه عليه وسلم، لم يَتَعَمَّدِ الدُّعاءَ عليه بالفقرِ، ويعضد المدح حديث خُزَيْمَة، رضي اللّه عنه:
(أَنـْعِم صباحاً تَرِبَتْ يداكَ،) فإِنَّ هذا دُعاءٌ له وتَرْغيبٌ في اسْتِعْماله ما تَقَدَّمَتِ الوَصِيَّةُ به.
أَلا تراه قال: أَنْعِم صَباحاً، ثم عَقَّبه بتَرِبَتْ يَداكَ.
وكثيراً تَرِدُ للعرب أَلفاظ ظاهرها الذَّمُّ وإِنما يُريدون بها الـمَدْحَ كقولهم: لا أَبَ لَكَ، ولا أُمَّ لَكَ،
ولكنها كلمة جارِيةٌ على أَلسُنِ العرب يقولونها، وهم لا يُريدون بها الدعاءَ على الـمُخاطَب ولا وُقوعَ الأَمر بها.
وقيل: معناها للّه دَرُّكَ؛
والرأي الأصوب إنه دعاء على الحقيقة إن خالف المخاطب في اختيارذات الدين فقد أساء .وافتقر .
وقوله تعالى : .....( ..........أَو مِسْكِيناً ذا مَتْرَبَةٍ.) في سورة البلد :
أي فقيرا ملتصقا بالتراب , صاحب حاجة شديدة .
وفي ناصية البيان اللغوي يقولون :
( لكل مقام في استخدام لفظ ( الترب ) مقال )
والله أعلم .
التاء والراء والباء أصلان: أحدهما التّراب وما يشتقّ منه،
والآخر تساوي الشّيئين. فالأول التُّراب. والآخر التماثل . فالتِّرب الخِدْن، والجمع أترابٌ.
ومنه التَّرِيب، وهو الصَّدر عند تساوي رؤوس العظام. قال:ومنه التَّرِبات وهي الأنامل.
التِّرْبُ اللِّدةُ والسِّنُّ , يقال: هذه تِرْبُ هذه أَي لِدَتُها.
وقيل: تِرْبُ الرَّجُل الذي وُلِدَ معَه، وأَكثر ما يكون ذلك في الـمُؤَنَّثِ،
يقال: هي تِرْبُها وهُما تِرْبان والجمع أَتْرابٌ.
وقوله تعالى: عُرُباً أَتْرَاباً. فسَّره ثعلب، فقال: الأَتْرابُ هُنا الأَمْثالُ، وهو حَسَنٌ إذْ ليست هُناك وِلادةٌ.
قال اللحياني قال بعضهم: التَّرِبُ الـمُحتاجُ ، وكلُّه من التُّراب.
ويقال: تَرِبَتْ يَداهُ، وهو على الدُعاءِ، أَي لا أَصابَ خيراً.
وفي حديث نكاح الزوجة الصالحة ( ...........فاظفر بِذاتِ الدِّين تَرِبَتْ يَداكَ.
قال أَبو عبيد: قوله تَرِبَتْ يداكَ، يقال للرجل، إِذا قلَّ مالُه: قد تَرِبَ أَي افْتَقَرَ، حتى لَصِقَ بالتُّرابِ.
وقيل : إن النبيّ، صلى اللّه عليه وسلم، لم يَتَعَمَّدِ الدُّعاءَ عليه بالفقرِ، ويعضد المدح حديث خُزَيْمَة، رضي اللّه عنه:
(أَنـْعِم صباحاً تَرِبَتْ يداكَ،) فإِنَّ هذا دُعاءٌ له وتَرْغيبٌ في اسْتِعْماله ما تَقَدَّمَتِ الوَصِيَّةُ به.
أَلا تراه قال: أَنْعِم صَباحاً، ثم عَقَّبه بتَرِبَتْ يَداكَ.
وكثيراً تَرِدُ للعرب أَلفاظ ظاهرها الذَّمُّ وإِنما يُريدون بها الـمَدْحَ كقولهم: لا أَبَ لَكَ، ولا أُمَّ لَكَ،
ولكنها كلمة جارِيةٌ على أَلسُنِ العرب يقولونها، وهم لا يُريدون بها الدعاءَ على الـمُخاطَب ولا وُقوعَ الأَمر بها.
وقيل: معناها للّه دَرُّكَ؛
والرأي الأصوب إنه دعاء على الحقيقة إن خالف المخاطب في اختيارذات الدين فقد أساء .وافتقر .
وقوله تعالى : .....( ..........أَو مِسْكِيناً ذا مَتْرَبَةٍ.) في سورة البلد :
أي فقيرا ملتصقا بالتراب , صاحب حاجة شديدة .
وفي ناصية البيان اللغوي يقولون :
( لكل مقام في استخدام لفظ ( الترب ) مقال )
والله أعلم .
تعليقات