العديل والزميل !!
والعَدْلُ والعِدْلُ والعَدِيلُ سَواءٌ أَي النَّظِير والمَثِيل، وقيل: هو المِثْلُ وليس بالنَّظِير عَيْنه، وهو زوج أخت زوجتك فهو يماثلك في النسب
لأنه لك نظيرا .
والعَدِيلُ الذي يُعادِلك في الوَزْن والقَدر؛
قال ابن بري: لم يشترط الجوهري في العَدِيل أَن يكون إِنساناً مثله،
وفَرَق سيبويه بين العَدِيل والعِدْل فقال: العَدِيلُ من عادَلَك من الناس، والعِدْلُ لا يكون إِلاَّ للمتاع خاصَّة،
فبَيَّن أَنَّ عَدِيل الإِنسان لا يكون إِلاَّ إِنساناً مثله،
وأَنَّ العِدْل لا يكون إِلاَّ للمتاع،
أَنا عَدْلُ الطِّعانِ لِمَنْ بَغاني = أَنا العَدْلُ المُبَيّنُ، فاعْرِفوني .
وفي التنزيل:( أَو عَدْلُ ذلك صِياماً؛)
قال مُهَلْهِل:
على أَنْ ليْسَ عِدْلاً من كُلَيْبٍ = إِذا بَرَزَتْ مُخَبَّأَةُ الخُدُور
والعَدْلُ، بالفتح: أَصله مصدر قولك عَدَلْت بهذا عَدْلاً حَسَنًا، تجعله اسماً للمِثْل لِتَفْرُق بينه وبين عِدْل المَتاع،
وأَجاز غيرُه أَن يقال عندي عِدْلُ غُلامِك أَي مِثْله، وعَدْلُه، بالفتح لا غير، قيمتُه.
العدِيل الذي يُعادِلُك في المَحْمِل.والاعْتِدالُ: تَوَسُّطُ حالٍ بين حالَيْن في كَمٍّ أَو كَيْفٍ، كقولهم جِسْمٌ مُعْتَدِلٌ بين الطُّول والقِصَر، وماء مُعْتَدِلٌ بين البارد والحارِّ، ويوم مُعْتَدِلٌ طيِّب الهواء ضدُّ مُعْتَذِل، بالذال المعجمة.وكلُّ ما تَناسَبَ فقد اعْتَدَل؛ وكلُّ ما أَقَمْته فقد عَدَلْته.
وكلُّ مُثَقَّفٍ مُعْتَدِلٌ.وعَدَلْت الشيءَ بالشيء أَعْدِلُه عُدولاً إِذا ساويته به؛
زَمَلْتُ الرَّجلَ على البعير فهو زَمِيلٌ ومَزْمول إِذا أَردفته.
والمُزامَلة: المُعادَلة على البعير، وزامَلْته: عادلته.
وفي الحديث: أَنه مَشى على زَمِيل؛ الزَّمِيل: العَدِيل الذي حِمْلُه مع حِمْلك على البعير.
وزامَلني: عادَلَني.والزَّمِيل أَيضاً: الرفيق في السفر الذي يعينك على أُمورك، وهو الرَّدِيف أَيضاً؛
وقيل: إِذا عَمِل الرجلان على بعيريهما فهُما زَمِيلانِ، فإِذا كانا بلا عمل فهما رَفِيقان.
ونقول في ناصية البيان اللغوي :
( زميلي في الدراسة , وعديلي في المصاهرة والنسب )
تعليقات