غذاء الفكر وبقاء الذكر

الوُضُوءُ / هو ركن من أركان صحة الصلاة في الفقه الإسلامي بمعنى التطهر والنظافة قبل البدء في إقامة فرض الصلاة المكتوبة الوَضُوءُ / و صفة الماء الذي يتم به التطهر والنظافة استعدادا للصلاة وكثير من الناس يخلط بين العمل وبين المعنى الآخر المقصود به الماء أو وسيلة التطهر كالتراب في التيمم إذا تعذر الحصول على الماء. كما يخطيء الكثير من الناس في كيفية أداء الوضوء أو التيمم بفروضه وسننه المشروعة والتي أداها رسول الله صلى الله عليه وسلم وبالبحث والتنقيب عن هذا الجانب المهم من الدين الإسلامي في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة لإفادة القاريء من المسلمين لينال ثواب الصلاة الصحيحة كاملا من الله تعالى ، نرجو الله أن يكون ما توصلنا إليه في هذا الموضوع مفيدا للجميع : للوضوء : صفات ، وسنن ، وتواقض أما الصفات : فتتلخص في ( النيَّة ـــ والتسمية ـــ وغسل الكفين ـــ والمضمضة والاستنشاق والاستنثار ــ وغسل الوجه ـــ وغسل اليدين مع المرفقين ـــ ومسح الرأس ــ وغسل الرجلين مع الكعبين ) 8 ثمانية أركان كالتالي : * أن ينوي الوضوء بقلبه بدون نطق بالنية ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم ينطق بالنية في وضوئ

3- الحديث: كنت طائفا مع النبي صلى الله عليه وسلم ببيت الله الحرام فقلت : فداك أبي وأمي يا رسول الله ما هذا البيت ؟فقال لي :يا.. أسس الله سبحانه وتعالى هذا البيت في دار الدنيا كفارة لذنوب أمتي ، فقلت فداك أبي وأمي ما هذا الحجر الأسود ؟ قال : تلك جوهرةٌ كانت في الجنة أهبطها الله إلى الدنيا لها شعاعٌ كشعاع الشمس واشتدَّ سوادها وتغير لونها لملامستها أيدي المشركين .) وفي تأدية فريضة الحج يبدأ الداخل إلى المسجد الحرام بتحية المسجد بالطواف حول بناء الكعبة المشرفة من ركن الحجر الأسود طائفا سبع مرات وهو يدعو الله ، ويستلم الحجر الأسود ـ إن كان قريبا منه ـ دون مزاحمة للطائفين وإلا فليشير إليه من بعيد مكبرا، وبعد الانتهاء من الشوط السابع عليه أن يصلي ركعتين عند مقام إبراهيم عليه السلام ، ثم يشرب من ماءزمزم ،ثم يتجه المحرمون للعمرة أو الحج إلى بداية السعي عند قمة جبل الصفا التي سعت السيدة هاجر بينه وبين جبل المروة باحثة عن الماء لولدها إسماعيل عندما تركهما إبراهيم عليه السلام في هذا المكان ، وقالت له : آ الله أمرك بهذا ؟ قال نعم قالت إذن لا يضعينا وفي سعيها في الشوط السابع عادت من فوجدت الماء

2- صحابي جليل هو المولود الوحيد الذي وُلِد داخل الكعبة المعظمة قبل الإسلام ، وكانت تفتح في مناسبات قريش ليدخلها الناس دخلتها أمه مع طائفة من أترابها وهي حامل فيه فوضعته على نطع ( قطعة من جلد ) أتي بها صويحباتها ، وصادق محمدا صلى الله عليه وسلم صداقة قوية وهو أكبر منه بخمس سنوات ، وكان صلى الله عليه وسلم يألفه وينأس بصداقته ومجالسته ، ثم ربطته به علاقة قرابة وتأخر إسلامه عشرون سنة حتى فتح النبي عليه الصلاة والسلام مكة وكان قد تمنى إسلامه الذي قاله لصحابته وهو بالمدينة المنورة قبل الفتح : ( إن بمكة لأربعةَ نفرٍ أربأً بهم عن الشِّرْكِ ...)ذكره من بينهم ، وأسلم هذا الصحابي يوم الفتح حينما قال النبي لأهلها : ( ومن دخل دار .... فهو آمن ) وذكر اسمه ، وكان يومها يسكن في أسفل مكة ، وأبو سفيان في أعلاها ، وقد روى هذا الصحابي حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة حنين التي غزاها مع رسول الله وغنم فيها المسلمون من عدوهم، قال : ( سألت النبي صلى الله عليه وسلم أن يعطيني منها ، فأعطاني ، ثم سألته فأعطاني حتى بلغ مائة بعير،وكان يومئذ حديث عهدٍ بالإسلام ثم قال : ( يا ..... إن هذا المال حلْو

uytmdq0QqtzElHQCLcBGAsYHQ/s259/images%2B%25282%2529.jpg" style="display: block; padding: 1em 0; text-align: center; clear: right; float: right;"> الإخلاص في العبادة والطاعة لله ورسوله قد ورد في حديث شريف رواه أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : يقول الله تعالى : أنا أغنى الأغنياء عن الشرك ،أنا غنيٌّ عن العملِ الذي فيه شركةٌ لغيري ، فمن عملَ عملاً أشرك فيه غيري فأنا منه بريءٌ) يعني من العمل ، ويقال من العامل أيضا ، وفي الخبر دليل على أنَّ الله تعالى لا يقبل من العمل شيئا إلا ما كان خالصا لوجهه تعالى وهذا تأكيد لما ورد في الآية الكريمة من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها .....) بمعنى من أراد بعمله الدنيا ، ولم يرد ثواب الآخرة أعطيناه في الدنيا مقدار ما شئنا من عرض الدنيا (لمن نريد ) أي نريد أن نهلكه ( ثم جعلنا له جهنم ) أوجبناها له في الآخرة ( بصلاها ) يعني يدخلها مذموما ويصطلي بنارها ( مذموما مدحورا )مبعدًا ومطرودا من رحمة الله ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فأؤلئك كان سعيهم مشكورا ) وهم المخلصون في عبادتهم لله تعالى .

أيهما أفضل للمؤمن : ( الدعاء بالاستقامة ، أم الدعاء بالمغفرة )؟ ولماذا ؟ الجواب : أن يسأل العبد ربَّهُ بالاستقامة والثبات على الحق أفضل له من سؤاله المغفرة والسبب : لأنه سبحانه وتعالى قد يغفر للعبد في ماضيه ؛ ولا يعصمًه في مستقبله من الزلل والرجوع إلى المعصية ( وفي كل خير ) وكان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم قوله : ( اللهم يا مثبتَ القلوب والأبصار ثَبِّت قلبي على دينك ) وعلى المؤمن ألا يستبطيء إجابة دعائه ، فالله حكيم قدير يبادر بتلبية عباده المخلصين له بتثبيت الإجابة لهم ، فإن أجلها فلحكمة بالغة يعلمها هو جل شأنه، فسيدنا موسى عليه السلام وهو نبي وهو كليم الله دعا على فرعون وقومه بالهلاك ، وأمَّنَ هارون عليه السلام فأوحى الله إليهما ( قد أُجِيبَتْ دعوتكما فاستقيما ..) قال حبر الأمة ابن عباس رضي الله عنهما كان بين الدعاء وبين الإجابة أربعين سنة ،وقد روى يزيد الرقاشي رضي الله عنه أن رسول الله قال : إذا أحبَّ الله عبدا ضرب وجهه بالبلاء كما تضرب الغريبة من الإبل عن حياض الماء ، فيكون مرحوما في أهل السماء وما من دعوة يدعو بها إلا أعطاه الله تعالى ما دعاه وزيادة ) وقد يعجل الله لغير ا

للخطوط العربية تميز في أنواعها وضوابط كتابتها وأشكالها المتعددة ويمكن لمحبي الخط العربي وفنونه في الكتابة به أن يتابع الرابط التالي الذي تمتعت بالثقافة والمعرفة بهذا الفرع من لغتنا العربية من البحث في جوجل : https://www.baianat.com/ar/books/arabic-calligraphy-culture/types-of-fonts-and-its-different-shapes أنواع الخطوط العربية الكوفي المحقق والريحاني خط الطومار الجليل أو الجلي الثلث النسخ الفارسي (التعليق) الشكستة (المكسر) الديواني جلي الديواني الرقعة الإجازة المغربي السنبلي الوسام الطغراء السياقة حروف التاج خط المشق المكي والمدني السوداني البهاري الكرشمة المعلي القدوسي الحر

ضع أسماء هذه المخلوقات من الحيوان والطيروالحشرات ، كلا منها في مكانه الصحيح من الآيات المذكورة بعدها : ثم تدبر معاني الآيات بعد استكمالها : بقرة ــ الحوت ــ الهدهد ــ غرابا ــ الذئب ــ النمل ــ نعجة ــ نعجة ــ الكلب ــ الفيل ــ قسورة ــ ثعبان ــ الحمار ــ ناقة ــ النحل ــ الجراد ــ القمل ــ الضفادع ــ العنكبوت ــ قردة ــ الإبل ــ جراد ــ كالفراش ــ القردة ــ والخنازير ــ بعجلٍ ــ حيةٌ ــ الضأن ــ المعز ـــ بعوضةً ــ بعيرٍ ــ جمالةٌ ــ غنمي ــ ذبابا ــ الخيل وأعطِ لنفسك درجتين عن كل آية صحيحة بعد مراجعتها في القرآن الكريم 1- ( .....) وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تَذْبَحُوا 2- فَالْتَقَمَهُ (........) وَهُوَ مُلِيمٌ 3- وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى (......) أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ 4- فبعث الله (.......) يبحث في الأرض ليريه كيف يواري سوأة أخيه 5- قَالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَن تَذْهَبُوا بِهِ وَأَخَافُ أَن يَأْكُلَهُ (.......) وَأَنتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ 6- ياأَيُّهَا (......) ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَي