تصويبات لغوية (1)

من الأخطاء الشائعة "الغير" التي تسبق الصفات!!
 بمعنى عندما أريد أن أقول مثلاً "غير لائق، أو غير مهتم، ،و يجب أن أقول من غير اللائق، والشعوب غير المهتمين بمستقبلهم...
 ولا يجوز القول: الشعوب الغير مهتميّن، أو الغير صالحين، إلخ.
 فكلمة "الغير" تعني الآخرين، مثلاً: يحبّ الغير ويستقبل الغير، ولكن، لا يحبّ غير المهذّبين!! ولا يستقبل غير اللائقين
اعتبرت فلانا صديقا  والصواب : عددت فلانا صديقا ؛ فاعتبر في اللغة بمعنى : اتخذته عبرة
 قال تعالى : فاعتبروا يا أولى الأبصار ( ق ك سورة الحشر آية رقم 2) 
ما لنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الأشرار(ق )
 لا يجوز استعمالها بمعنى ( حضر ) لأن المعنى :(تَواجَدَ)
تَواجَدَ فلانٌ: أرى من نفْسه الوجْدَ (أي: تظاهر أو أَوْهَمَكَ بالوجد). والوجْد: هو الحُب الشديد أو الحزن (على وَفْقِِ السياق).
الخطأ في استعمال: (مبروك)
جاء في (المعجم الوسيط): «بارك اللهُ الشيءَ وفيه وعليه: جعل فيه الخيرَ والبركة» فهو مبارَك. [الأصل: مبارَكٌ فيه
(كلما) لا تكرر في جملة واحدة
نحو قولهم: «كلما تعمقتَ في القراءة والاطلاع، كلما زادت حصيلتُك من المعرفة.»
 والصواب حذْف (كلما) الثانية. وفي التنْزيل العزيز: (كلما دخل عليها زكريّا المحراب وَجَدَ عندها رِزقا
يقال: كلما زاد اطلاعُك، اتسعت آفاقه
ويقال: كلما زاد عِلمُ المرء، قلَّ انتقادُه للآخرين
وقال أحمد شوقي يصف العروبة ولسانها: أُمَّةٌ ينتهي البيانُ إليها..... وتؤول العلومُ والعلماءُ
كلما حثَّت الرِكابَ لأرضٍ.. جاور الرشدُ أهلَها والذكاء
بالتالي : شبه جملة ركيكة ، والأفضل منها أن نقول: مِن ثَمّ؛ لذا؛ وعلى هذا؛ وبذلك؛ إذن؛ أيْ؛ ومِن ثَمَّ يتّضح / نجد / نرى أنَّ؛...... الخ
لاتقل ( انسحب بمعنى : تراجع أو تقهقر لآن الانسحاب هو : جَرُّ الشيء على وجه الأرض كالثوب وغيره ، وذكر صاحب معجم الخطأ والصواب : يخطِّئ أسعد داغر وزهدي جار الله من يقول : انسحب الجيش بحجة عدم ورود الفعل في كلام العرب بمعنى تقهقر أو نكص
 يقولون : هذا الكتاب عديم الفائدة ـ والصواب : هذا الكتاب معدوم الفائدة
جاء في معجم مقاييس اللغة : العين والدال والميم من أصل واحد يدل على فقدان الشيء وذهابه ، وعدم فلان الشيء إذا فقده ،وذكر لسان العرب : أن رجل عديم أي لا عقل له
أحنى رأسه خجلاً ، أي عطفه وهذا خطأ ؛
ـ والصواب : حنى رأسه خجلاً ، لأن معنى أحنى الأب على ابنه ، أي غمره بعطفه وحبه وإشفاقه ،  ومن قبيل المجاز نقول حَنَتْ المرأة على أولادها حُنُوّاً 
من الخطأ في التعبير أن نقول : احْتَضَرَ فلان ، أو فلانٌ يَحْتَضِر
والصواب :احْتُضِرَ ، ويُحْتَضَرُ . قال تعالى : حَتَّىَ إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمْ المَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ( النساء آية 18 )
  يُقال: تَوفّى فلانُ، ببناء الفعل للمعلوم، والصحيح: تُوفِّيَ فلانٌ، ببناء الفعل للمجهول، لأن الذي يَتَوفَى الأنفسَ – أي : فاعل الوفاة - هو الله – عز وجل - قال تعالى: "اللَّهُ يَتَوَفَّى الأَنْفُسَ حين موتها "(3)

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الأوامر الإلهية في الآيات القرآنية

البلاغة والمجاز

الكلام ، والقول والحديث ... ( فروق لغوية )