أصل التقاضي في الإسلام وأنموذج له
حدد الإسلام في منهجه العادل القويم ؛ في الكتاب والسنة النبوية الشريفة
أصول التقاضي بين الخصوم
أمام القاضي المسلم العادل ، ومما ورد عن ذلك :
ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم :
أنه أتاه آتٍ فقال له : يا رسول الله إن فلانا أخذ مالي ،ومنعني حقي ، أو قال : وجحدني حقي أو كلام هذا معناه
فقال له النبي صلى الله عليه وسلم :
أعندك بيَّنَة؟
قال : لا
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فيمينهُ
قال : يا رسول الله إذًا يحلفُ ويذهبُ مالي ؟!!
قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : ليس لكَ إلا ذلكَ
وهذا ما قرره القانون الوضعي الإسلامي بناء على حديث الرسول عليه الصلاة والسلام وهو البند الذي بقول :
( البيِّنةُ على منْ ادعى ، واليمين على من أنكر )
======================
وورد من كتاب ( القضاء في الإسلام ) للدكتور عطية مصطفى مشرَّفة
هذا الأنموذج القضائي الإسلامي العادل :
( قُضِيَ على رجلٍ فرَّ من رجلٍ يريدُ قَتْلَهُ )
( فأمسكهُ له آخر حتى أدركهُ فقتلهُ )
( وكان بقربه رجلٌ ينظر إليهما حتى قتله، وهو يقدر على تخليصهِ من القتل )
( فقضى القاضي عليهم بالتالي :
1- يقتل القاتل المتعمد الأول
2- يحبسُ الممسك له بالقتيل .حتى يموت حبسا )
3- وتفقأُ عينا الناظر إليهما الذي كان يقدر على تخليص القتيل من الموت ، ولم ينكر أحد الجريمة
تعليقات