نصائح دينية للعبرة والعظة
نصائح وقيم لإعلاء كلمة الله ( الحق والعدل )
نتابع معا آيات من سورة الزمر من الآية 53 إلى الآية 61 من السور
فقد رتبت المعاندين المسرفين بالمعاصي على أنفسهم بعد أن أنذرتهم من عذاب الله
إلى : الساخرين ................ثم فاقدي التقوى ..............ثم فاقدي الإحسان
ثم جمعتهم في النهاية في صفة واحدة مكروهة ومذمومة في الإنسان
للسخرية ، وعدم الهدى ، والتكبر
وقارنت بين مصيرهم ومصير عكسهم من أصناف المؤمنين :
( المحترمين في تعاملهم مع غيرهم بدون سخرية )
( غير المتقين غير المهتدين برسلهم في اتباع الحق والعدل من الله )
( ثم المتكبرين على غيرهم من البشر )
الذين يبخلون بفضلهم وإحسانهم وهم قادرون على فعله للمحتاجين للمعونة والعون في تعالٍ وتكبر
قارنت بين هذه الفئات ، وبين مصير المومنين يوم القيامة .
فشتان بين جهنم ونعيم الجنة . وكلمة الله هي العليا
===================
لايِكْ يا محسنين ..........
قال تعالى : ( قلْ يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم )
ثم قال : وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون ، واتبعوا أحسن ما أنزل إليكم من ربكم من قبل أن يأتيكم العذاب بغتة وأنتم لا تشعرون )
( أن تقول نفس يا حسرتا على ما فرطت في جنب الله وإن كنت لمن الساخرين )
( أو تقول لو أن الله هداني لكنت من المتقين ) ( أو تقول حين ترى العذاب لو أن لي كَرَّةً فأكون من المحسنين )
فماذ رد الله على الثالث : قال سبحانه : ( بلى قد جاءتك آياتي فكذبت بها واستكبرت وكنت من الكافرين )
ثم قال للثلاثة وأمثالهم : ( ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مُسْوَدَّة ، أليس في جهنم مثوى للمتكبرين )
ثم ذكر مصير المؤمنين أصحاب العمل الصالح المؤمنين بالله واليوم الآخر فقال سبحانه وتعالى :
( وينجَّي الله الذين اتقوا بمفازتهم لا يمسهم السوء ولا هم يحزنون ) آية 61 .
فاعتبروا ياأولي الألباب . الإحسان من الله والكلمة لله والتقرب بالعمل الصالح إلى صاحب الكلمة العليا وهو رب العالمين .
تعليقات