تشابه الأسماء
أن يكون لكل واحد اسمه الذي يعتز به , وان لم يكن هو الذي اختاره لنفسه فهذا شيء جمبل .!!
كل منا يحب أن يناديه الآخرون باسمه .
لكن قد يغضب الابن أو الابنة اذا نودي عليهم : يا ولد أو يا بنت !!!. حتى لو كان المنادي من أقرب الناس اليهم .
فيكون الرد : عدم الرد . اشارة الى من يناديه . ألم تعرف اسمي ؟!! لم لم تناديني به ؟!!
ومع كثرة المواليد تشابهت أسماء الناس من ذكور واناث , وتكررت الأسماء المتشابهة لأجيال متتالية حتى أصبحت بعض الأسماء تتشابه
في أسمين أو أكثر .
ولقد مر علي أثناء عملي في التدريس , في كثير من الفصول الدراسية , أسماء طلاب وطالبات اتفقت في أسم الطالب والأب والجد وأحيانا جد الأب ولا أستطيع التفرقة الا من خلال رؤية الشخص نفسه وأعطاؤه صفة مخالفة لزميله ليميز بها أو أبحث عن آخر لقب مختلف بينهما .
وقد سبب ذلك كثير من المتاعب , فقد ترصد درجات أحدهما للآخر عن غير قصد , فينجح الراسب ويرسب الناجح .!!
ومن عجيب التشابه بين الأسماء أنني عرفت صديقا وأنا بالجامعة كان يعمل بالجامعة العربية فجامعة القاهرة غير الجامعة العربية , مع تشابههما في الاسم الأول ( جامعة القاهرة ــــ جامعة الدول العربية .)
كان اسمه : أربع محمدات : محمد محمد محمد محمد .
وكان له صديق لاأعرفه يحمل نفس اسمه : محمد محمد محمد محمد خلف الله
ويوم أن حكى لي عن هذا التشابه ضحكت وقلت له : من قلة الأسماء يا محمد !! لما جد والدك اسمه محمد ثم يأتي جدك بنفس الاسم ولا يكتفي بل يسمي والدك باسمه ويأتي أيضا أبوك ويسميك باسمه !!!
ضحك هو الآخر وقال : وكمان صاحبي !! ياريت ماكان هذا حدث !!واستطرد :
أنا أحب اسمي فهو على اسم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الذي قال : ( خير الأسماء ماحمد وعبد)
لكن المتاعب اللي سببها لي كثيرة في حياتي .وأظرفها :كنت أسير في شارع التحرير بسيارتي وفجأة قطع الطريق عابر يسرع فقمت بالضغط بقوة على الفرامل ولولا ذلك لمات الرجل .
وبعدها بساعات قليلة بعد أن انفض الناس الذين تجمعوا وقام الرجل سليما والحمد لله . قبض على بتهمة قتل أحد الأشخاص بسيارتي في ميدان التحرير أيضا ,واحتجزت لثلاثة أيام بالحجز بقسم الشرطة . حتى اتضح أن زميلي الذي يحمل نفس اسمي الرباعي وهو مهندس وأنا موظف حضر الى القسم واعترف بالحادثة التي مات فيها شخص آخر بسيارته في ميدان التحرير في نفس اليوم الذي وقعت معي واقعة مشابهة لرجل نجاه الله . وتعارفنا وأخلي سبيلي يومها .
وتصادقنا بعدها . ومن عجيب الصدف أن سيارته كانت تحمل نفس ماركة سيارتي وأرقامها تختلف في رقم واحدعن سيارتي 7 بدلا من 8على يمين رقم السيارة .
وقرأت مرة في احدى المجلات أن سيدة فازت بجائزة مالية كبيرة وتسلمتها وقامت بصرفها في وجوه الخير لعلمها أنها ليست من حقها عندما أكد لها مندوب الجهة التي رصدت الجائزة أنها لها , بينما اتضح فيما بعد أنه في نفس الشارع الذي تقطنه سيدة أخرى تحمل نفس اسمها كانت قد اشترت ورقة يا نصيب رابحة ولم تصلها الجائزة بسبب خطأ مندوب التوزيع حيث كان في عجلة من أمره ووجد الاسم الثلاثي للسيدة الثانية دله عليه أحد الأفراد في الشارع عندما سأله عن سكنها .
ووصلتني مرة دعوة لحضور حفل كبير يضم عددا من الفنانين والمفكرين والأدباء والمصورين المتشابهين في الاسمين الأول والثاني على الأقل وكان بينهم قائد برتبة في الجيش كان بعد ذلك قائد وحدتي أثناء التجنيد .وكان الجميع يحملون على الأقل الاسمين الأول والثاني متشابهين . وتعارفنا وتبادلنا العناوين وكنا على وشك تأسيس رابطة تحمل اسم ( رابطة الأسماء المتشابهة ) لولا أن ظروف الحياة فرقتني عنهم بعد التخرج .
من أجل ذلك كان تفكيري المستمر في هذه الظاهرة , وبعدها ظهر قريب لي كنت قد تحدثت معه بشأنها وكان لواءا بالشرطة ومديرا للسجل المدني بالجمهورية , اسمه ( مجدى أبو يوسف ) وبدء تنفيذ ما يسمى بالرقم القومي والبطاقة القومية للفراد . كوسيلة لتحديد هوية الأشخاص بدقة وضبط أفعال وأقوال كل شخص وتصرفاته في المجتمع , ثم خرج على المعاش واستمرت الفكرة وعممت الآن على مستوى الجمهورية
***
فأنت قد يتشابه اسمك مع اسم طبيب مشهور, أو قائد معروف , أو مجرم عتيق في الاجرام , أو مدمن مخدرات أو زير نساء أو رجل دين
وتتوالى عليك مواقف الحياة وتجمعك بأحدهم اما في خير أو شر .
فهل تشابه اسمك مع آخرين يحملون نفس الاسم بعد ظهور البطاقة الرقمية :
1- يسبب لك سعادة ومنفعة ؟!!
2-يسبب لك متاعب وضيق ؟!!
3- لايسبب لك لامتاعب ولامنفعة؟!!
4- يسبب لك سعادة مع المرموقين النبلاء ومتاعب مع المجرمين الأشقياء ؟!!
5-لا تعرف اسماء مشابهة لاسمك بين الاخرين ؟!!!
***************************************
ادعوكم للقراءة والتعليق .!!
كل منا يحب أن يناديه الآخرون باسمه .
لكن قد يغضب الابن أو الابنة اذا نودي عليهم : يا ولد أو يا بنت !!!. حتى لو كان المنادي من أقرب الناس اليهم .
فيكون الرد : عدم الرد . اشارة الى من يناديه . ألم تعرف اسمي ؟!! لم لم تناديني به ؟!!
ومع كثرة المواليد تشابهت أسماء الناس من ذكور واناث , وتكررت الأسماء المتشابهة لأجيال متتالية حتى أصبحت بعض الأسماء تتشابه
في أسمين أو أكثر .
ولقد مر علي أثناء عملي في التدريس , في كثير من الفصول الدراسية , أسماء طلاب وطالبات اتفقت في أسم الطالب والأب والجد وأحيانا جد الأب ولا أستطيع التفرقة الا من خلال رؤية الشخص نفسه وأعطاؤه صفة مخالفة لزميله ليميز بها أو أبحث عن آخر لقب مختلف بينهما .
وقد سبب ذلك كثير من المتاعب , فقد ترصد درجات أحدهما للآخر عن غير قصد , فينجح الراسب ويرسب الناجح .!!
ومن عجيب التشابه بين الأسماء أنني عرفت صديقا وأنا بالجامعة كان يعمل بالجامعة العربية فجامعة القاهرة غير الجامعة العربية , مع تشابههما في الاسم الأول ( جامعة القاهرة ــــ جامعة الدول العربية .)
كان اسمه : أربع محمدات : محمد محمد محمد محمد .
وكان له صديق لاأعرفه يحمل نفس اسمه : محمد محمد محمد محمد خلف الله
ويوم أن حكى لي عن هذا التشابه ضحكت وقلت له : من قلة الأسماء يا محمد !! لما جد والدك اسمه محمد ثم يأتي جدك بنفس الاسم ولا يكتفي بل يسمي والدك باسمه ويأتي أيضا أبوك ويسميك باسمه !!!
ضحك هو الآخر وقال : وكمان صاحبي !! ياريت ماكان هذا حدث !!واستطرد :
أنا أحب اسمي فهو على اسم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الذي قال : ( خير الأسماء ماحمد وعبد)
لكن المتاعب اللي سببها لي كثيرة في حياتي .وأظرفها :كنت أسير في شارع التحرير بسيارتي وفجأة قطع الطريق عابر يسرع فقمت بالضغط بقوة على الفرامل ولولا ذلك لمات الرجل .
وبعدها بساعات قليلة بعد أن انفض الناس الذين تجمعوا وقام الرجل سليما والحمد لله . قبض على بتهمة قتل أحد الأشخاص بسيارتي في ميدان التحرير أيضا ,واحتجزت لثلاثة أيام بالحجز بقسم الشرطة . حتى اتضح أن زميلي الذي يحمل نفس اسمي الرباعي وهو مهندس وأنا موظف حضر الى القسم واعترف بالحادثة التي مات فيها شخص آخر بسيارته في ميدان التحرير في نفس اليوم الذي وقعت معي واقعة مشابهة لرجل نجاه الله . وتعارفنا وأخلي سبيلي يومها .
وتصادقنا بعدها . ومن عجيب الصدف أن سيارته كانت تحمل نفس ماركة سيارتي وأرقامها تختلف في رقم واحدعن سيارتي 7 بدلا من 8على يمين رقم السيارة .
وقرأت مرة في احدى المجلات أن سيدة فازت بجائزة مالية كبيرة وتسلمتها وقامت بصرفها في وجوه الخير لعلمها أنها ليست من حقها عندما أكد لها مندوب الجهة التي رصدت الجائزة أنها لها , بينما اتضح فيما بعد أنه في نفس الشارع الذي تقطنه سيدة أخرى تحمل نفس اسمها كانت قد اشترت ورقة يا نصيب رابحة ولم تصلها الجائزة بسبب خطأ مندوب التوزيع حيث كان في عجلة من أمره ووجد الاسم الثلاثي للسيدة الثانية دله عليه أحد الأفراد في الشارع عندما سأله عن سكنها .
ووصلتني مرة دعوة لحضور حفل كبير يضم عددا من الفنانين والمفكرين والأدباء والمصورين المتشابهين في الاسمين الأول والثاني على الأقل وكان بينهم قائد برتبة في الجيش كان بعد ذلك قائد وحدتي أثناء التجنيد .وكان الجميع يحملون على الأقل الاسمين الأول والثاني متشابهين . وتعارفنا وتبادلنا العناوين وكنا على وشك تأسيس رابطة تحمل اسم ( رابطة الأسماء المتشابهة ) لولا أن ظروف الحياة فرقتني عنهم بعد التخرج .
من أجل ذلك كان تفكيري المستمر في هذه الظاهرة , وبعدها ظهر قريب لي كنت قد تحدثت معه بشأنها وكان لواءا بالشرطة ومديرا للسجل المدني بالجمهورية , اسمه ( مجدى أبو يوسف ) وبدء تنفيذ ما يسمى بالرقم القومي والبطاقة القومية للفراد . كوسيلة لتحديد هوية الأشخاص بدقة وضبط أفعال وأقوال كل شخص وتصرفاته في المجتمع , ثم خرج على المعاش واستمرت الفكرة وعممت الآن على مستوى الجمهورية
***
فأنت قد يتشابه اسمك مع اسم طبيب مشهور, أو قائد معروف , أو مجرم عتيق في الاجرام , أو مدمن مخدرات أو زير نساء أو رجل دين
وتتوالى عليك مواقف الحياة وتجمعك بأحدهم اما في خير أو شر .
فهل تشابه اسمك مع آخرين يحملون نفس الاسم بعد ظهور البطاقة الرقمية :
1- يسبب لك سعادة ومنفعة ؟!!
2-يسبب لك متاعب وضيق ؟!!
3- لايسبب لك لامتاعب ولامنفعة؟!!
4- يسبب لك سعادة مع المرموقين النبلاء ومتاعب مع المجرمين الأشقياء ؟!!
5-لا تعرف اسماء مشابهة لاسمك بين الاخرين ؟!!!
***************************************
ادعوكم للقراءة والتعليق .!!
تعليقات