تأملات في الاعجاز القرآني
ما أروع أن يلتفت المؤمن متأملا في قدرة الله الاعجازية في كلامه الحكيم ,
حين ينبيء عن لغة البيان العربية التي نزل بها كلامه الحق ,
مشيرا الى ذلك في بدايات السور التي بدأت بالحروف المقطعة
فلو تأملت معي عدد تلك السور , وما هي الحروف التي بدأت بها , وما صلتها بلغتنا العربية الخالدة لغة القرآن الكريم :
( انا أنزلناه بلسان عربي مبين .)
لرأيت ما يلي :أولا:
عدد هذه السور التي بدأت بالحروف المقطعة هو (28) سورة كريمة وهي جملة عدد حروف اللغة العربية
ثانيا: لو تأملت الحروف التي تكررت منها تجدها نصف عدد حروف اللغة العربية
ثالثا :هذه السور هي :ألم (6) سور هي البقرة وآل عمران ولقمان والروم و العنكبوت و والسجدة .
ألمر ( 5 ) خمس سور هي يونس و وهود و ويوسف و وابراهيم والحجر
.حم ( 5 ) الحواميم خمس سور هي غافر وفصلت و الزخرف و الجاثية و والأحقاف .
طسم ( 2 ) سورتان هما الشعراء و القصص .
ألر ( 1 ) سورة الرعد
ألمص ( 1 ) سورة الأعراف
.طه (1 ) سورة طه .
حم عسق ( 1 ) سورة الشورى .
طس ( 1 ) سورة النمل .
يس ( 1 ) سورة يس .
ص (1 ) سورة ص
ق ( 1) سورة ق
ن (1 ) سورة القلم
كهيعص ( 1 ) سورة مريم
****
فيكون مجموع تلك السور الكريمة هو 28 ثمان وعشرون سورة = عدد حروف اللغة العربية
رابعا : الحروف التي تكررت منها هي :الألف واللام و الميم و والراء والحاءو والطاءو السين و الصاد و والهاء و والعين و والقاف و والياء و والنون والكاف .وجلمتها 14 أربعة عشر حرفا
هي نصف حروف لغة الضاد العربية
ومن بلاغة الاعجاز الالهي في كلامه الحكيم أنك لو تأملت هذه الأحرف الأربعة عشر وجدت أن العلماء قد كونوا منها جملة عظيمة ترشد الى قدرة الله سبحانه وتعالى في كلامه.
وهي :( نص حكيم قاطع له سر .)
فسبحان من هذا كلامه
تعليقات