طرائف أدبية 3
كان الحجاج بن يوسف الثقفي
يعظم من نفسه ونسبه وأصله كثيرا ، فقال يوما وهو في مجلس الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان ، ( لو كان رجلٌ من ذهب )
لكنت أنا يا أمير المؤمنين !! فقال له الخليفة عبد الملك : وكيف ذلك يا حجاج ؟
قال : لم تلدني جارية بيني وبين آدم خلا ( هاجر ) !! ، فرد عليه عبد الملك جادا : لولا هاجر لكنت كلبا من الكلاب .
ثم تعلم الحجاج بعد ذلك القسوة والصرامة في حكمة ورجوع إلى العقل ............................
وذات مرة قيل لامرأة من خوارج العراق أسر الحجاج زوجك وابنك وأخاك يا أمة الله ، وقال لها رسول الحجاج : لقد أعطاك
الحجاج الخيار في أن تختاري أحد هؤلاء الثلاثة كي يطلق سراحه . فمن تختارين ؟
فأطرقت المرأة هنيهة ثم قالت : الزوج موجود ، والابن مولود ، والأخ مفقود .. أختار الأخ !!
فلما عاد الرسول وأخبر الحجاج بقول المرأة واختيارها ، قال : عفوت عنهم جميعا ؛ لحسن كلامها وحكمتها وذكاء عقلها.
تعليقات