القول في ميزان العدل
هذه مساهمة دينية بحثية لبيان
الفرق المعنوي بين نتيجة النطق بلفظ من مشتقات القول لدي أهل الحق وأهل الباطل وثمار وسمات من يقول الحق ليَرضي الله تعالى ومن أصدق من الله قيلا.الذي من أسمائه الحسنى الحق والعدل.متتبعا ذلك في الجزء الأول فقط من كتاب الحق القرآن الكريم في سورة البقرة وحدها بإحصاء الآيات التي ذكرت مشتقا من مشتقات القول فما بال المؤمن لو تابع بقية أجزاء القرآن الكريم؟
فيا لسعادة من سار على درب الحق والعدل ، ويا لشقاء من ضل عن الهدى فعاند وكفر ونطق بالظلم والباطل فخاب وخسر
ونذكر أولا مشتقات القول التي وردت في الجزء الذي حددته في هذا البحث من سورة البفرة من القرآن الكريم :
وهذه المشتقات ستكون إن شاء الله بحسب ترتيب مجيئها في الآيات المحددة لهذا الجزء من كتاب الله تعالى وهي :
الآية 8 : يقول ( وهي منسوبة للصنف الثاني الأشقياء قال تعالى فيها :( ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين )
* الآية 11 وتأتي ردا بالنصح من أهل الحق والعدل لفريق الفساد في الأرض ( وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون )
*الآية 13 تأتي بدعوة أهل الحق للفريق الضال للإيمان ( وإذا قيل لهم آمنوا كما آمن الناس ، قالوا أنؤمن كما آمن السقهاء ألا إنهم هم السفهاء ولكن لا يشعرون )
* الآية 14 يتمادى أهل الباطل في نفاقهم فهم ( وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزئون )
* الآية 25 يبشر الله فريق الحق والعدل باعترافهم نعم الله عليهم ( وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات تجري من تحتها الأنهار كلما رزقوا منها من ثمرة قالوا هذا الذي رزقنا من قبل وأتوا به متشابها ولهم قيها أزواج مطهرة وهم فيها خالدون)
* ثم تأتي الآيات من 30 إلى الآية 35 بحوار بين الله سبحانه وتعالى وملائكته عن خلق آدم وتعليمه الأسماء كلها وتكريمه بأمر الملائكة بالسجود له وفيها المشتقات التالية : قال ــ قالوا ــ فقال ــ قالوا ــ قال ــ قال ــ أقل ـ قلنا ـ وقلنا ـ وقلنا )
*الآية38 قلنا اهبطوا منها جميعا فإما يأتينكم مني هدى فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون )
*الآية 54 ( وإذ قال موسى لقومه ياقوم إنكم ظلمتم أنفسكم ) والظلم عكس العدل الذي يرضاه الله لعباده أهل الحق والعدل والداعون إليه
*الآية 55 وتأتي باستنكار أهل الباطل من قومه وعنادهم وردهم على لسان الحق العادل الصادق ( وإذقلتم ياموسى لن نؤمن لك حنى نرى الله جهرة فأخذتكم الصاعقة وأنتم تنظرون )
*الأية 58 بعد أن تاب الله على قوم موسى وأحياهم يريد أن يعترفوا بجرمهم ( وإذ قلنا ادخلوا هذه القرية فكلوا منها حيث شئتم رغدا وادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة نغفر لكم خطاياكم وسنزيد المحسنين)
وللحديث بقية مع مشتقات القول في الجزء الأول من سورة البقرة بعد ما ذكرناه في هذه المقدمة لنصل إلى الإحصاء النهائي لنتيجة هذا البحث الديني بعون الله تعالى وتوفيقه
تعليقات