توعية أمنية للمدارس الثانوية
في السابع عشر من أكتوبر عام 2002 كلفت من السيد وكيل الوزارة ، باعتباري مديرا عاما إدارة من الدرجة الأولى بمديرية التربية والتعليم بالبحيرة (إدارة كفر الدوار التعليمية ) بتدريب المرقين لوظية وكيل مدرسة ثانوية فنية بشأن القرار الوزاري رقم 31 الصادر في 2 فبراير2002 بخصوص تأمين المؤسسة التعليمية ونشر التوعية الأمنية بين جميع العاملين بالمدارس والإدارت والمديريات ووزارة التربية والتعليم
لتحقيق الأمن والأمان والاستقرار والتنمية في المؤسسة التعليمية .
فاستعنت بالله ، وبدأت بتحديد الاحتياجات الأمنية لتأمين المبنى المدرسي أو المنشأة التعليمية ، وأشركت المتدربين معي يالسؤال المنظم لنتعرف عليها معا وكان السؤال الأول : ماهي مكونات المبنى المدرسي؟ ثم قمت بتلخيصها في الأبواب والأدوار والسلالم والفصول والأسطح والمرافق المختلفة كدورات المياه ومصادر الكهرباء والمياه والتليفونات والمخازن والمعامل والمدرجات والورش التعليمية والعدد والآلات والأجهزة والأثاث والخزائن والحدائق والساحات إلى غير ذلك مما يوجد في نطاق ومسؤولية المنشأة ،ومن البديهيات الأمنية أن يكون هناك مسئول أمن وسجل أمن على بوابة المدرسة الأساسي أو المدخل العام سواء كان للموظفين والزوار أم للطلبة للتحقق من شخصية كل من يدخل المبنى وهويته ،وأن نغلق بقية المنافذ أثناء انتظام الدراسة بعد طابور الصباح ودخول الفصول أو الورش ،وأن توجد طفايات الحريق وجرادل رمل وخراطيم وحنفيات للحريق وأن تجرب باستمرار وتتابع بأعمال الصيانة وإصلاح الأعطال متى وجدت ،ومتابعة تنظيف الأسطح وكسح الصرف الصحي والمياه في الشتاء وغيره وتغطية أسلاك الكهرباء وتسليح أبواب حجرات الأجهزة وعمل النوباتجيات اللازمة للحراسة من العمال ، وتثبيت الخزائن في حجرة السكرتارية ،ورفع الكتب على طبليات خشبية في مخازن التوريدات ،وعدم استخدام المواقد والسخانات في حجرات المعلمين أو في غير بوفيه المدرسة مع احتياطات المتابعة أو في التجارب المعملية الدراسية وتأمين النوافذ، ومتابعة إصلاح الأثاث وعمل محاضر الغلق والفتح بلجان محددة لتحديد المسؤولية ، ووضع طفايات الحريق في المكتبة والمقصف والمصلى ومخزن الكتب ،ثم انتقلت إلى السؤال الثاني عن كيفية تحقيق أمن الأقراد في المنشأة التعليمية من الظلاب أو الطالبات في الدخول والخروج والصعود إلى الفصول أو التوجه للمعامل أو المكتبة أو الملاعب وفي الرحلات والاحتفالات والتردد إلى التأمين الصحي والمستشفيات للعلاج أو العودة للمدرسة وفي مراقبة التغذية ،وكذلك أمن هيئات التدريس وقيادات وموظفي ومتابعي العمل من التوجيهات والإدارة والمديرية والوزارة وزوار المدرسة من أولياء الأمور وتبادل الزيارات بين المدارس في المسابقات والمباريات الرياضية ،وينبغي اختيار لجان للإشراف على الطرقات في كل دور من أدوار المبنى وتدريبهم عل مواجهة الأزمات والكوارث الطارئة كالزلازل والحرائق والتنسيق مع الجهات الأمنية كالشرطة والنجدة والإسعاف والمطاقيء ،وأن يحتفظ بأرقام هواتف تلك الجهات لمواجهة الطواريء ، وأن تسجل التحقيقات اللازمة لإثبات الحالة وتتخذ قرارات بمعرقة قيادة المنشأة مع المخطئين والمتهاونين قي عملهم الأمني الذي لايقل في أهميته عن عملهم التخصصي ،وأن يختار الثقات لمواقع قاعدة المعلومات الخاصة بالعملية الأمنية والمحافظة على سريتها ، كما يكلف الثقة من يختارون لوضع الأسئلة ، ومنع التدخين في الأماكن المعرضة لنشوب حريق أو ماس كهربائي ، لأته إذا توافر الشعور الداخلي للإنسان بالأمن والأمان اندفع بحب إلى اتقان عمله وتطوير جودة إنتاجه ونتيجته فيرتقي ويبدع لنهضة أمته من خلال طلابه
واختتمت المحاضرة بأننا جميعا مسؤولون عن تحقيق الأمن في منشأاتل ومجتمعنا بالتعاون مع كل الجهات المختصة التي نشرف عليها الحكومة لتوفير الأمن القومي داخليا وخارجيا ،فالمجنمع الواعي هو من تتضافر فيه جهود أبنائه من الطلاب والمعلمين والإداريين وقيادات المؤسسة في تحمل المسؤولية مع رجال الشرطة والمباحث والمخابرات والنيابة والقضاء وقادة الوحدات المحلية من المحافظين ورؤساء المدن والسلطة التشريعية ةالتنقسذية في منظوكة واحدة منكاملة لرد أي خطر أو خوف يهدد أمن الأفراد أو المنشآت أو الحدود أو الوطن الحبيب
ويوم أن يلتزم الجميع يصبح هدفنا وهو تعميق الانتماء والهوية المصرية تحو حماية منجزاتنا والير بها إلى آفاق التقدم والرقي متمسكين بديننا وعراقتنا الحضارية متقنين لعمل جاد ومتميز بين دول الوطن والعالم .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
تعليقات