الحج في زمن الكورونا
الحج أشهر معلومات:
وأيام معدودات : وهو فريضة على المستطيع من المسلمين. بزيارة البيت الحرام بمكة المكرمة والطواف والسعي وأداء نسك الحج كما بينها لنا الله وعلمنا وهدانا إلى طريقتها رسوله محمد صلى الله عليه وسلم؛ من وقوف بعرفة، وإفاضة إلى المزدلفة ،ومبيت بها وجمع للحصوات، ثم رمي للجمرات بمني ،وهدى وأحلال من الإحرام ،وحلق أو تقصير، وطواف وسعي ووداع، وغير ذلك من المشاعر المحددة في القرآن الكريم، والسنة النبوية المطهرة.
فالتوجه إلى القبلة مكان الكعبة البيت الحرام أول بيت وضع في الأرض لعبادة الله والتوجه إليه من كل أنحاء الدنيا شمالها وجنوبها وشرقها وغربها بقلوبهم ووجوههم ونيتهم الخالصة لتقوي الله ورضاه ؛بحيث يكون هذا المكان أمنا وأمانا وسلاما على زواره الحجاج إليه لأداء الفريضة الخامسة من عبادة الله ،بعد الشهادتين بوحدانيته سبحانه والشهادة برسالة محمد عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم، وإقامة الصلوات الخمس عماد الدين، وتأدية الزكاة المفروضة ،وصيام رمضان، ثم تأتي فريضة الحج للمستطيع صحةً ومقدرةً ماليةً مع ترك ما يستطيع به أهله وذويه الحياة والعيش، وأن يكون هو غير حامل لوباء مُعْدٍِ كالطاعون أو الكورونا ،حتى لا ينقلها لأحد من الحجاج معه ،أو في مكة المكرمة وأماكن الحج ،والزيارة بالمدينة المنورة ،كما يجب أن يحافظ المسؤول عن تنظيم الفريضة في المملكة العربية السعودية ،من تحديد النظام الآمن بغلق الحج في حالة انتشار الوباء بها ،أمام الراغبين إلا في حدود تَحْفَظُ للجميع أمنهم وسلامتهم من الإصابة والعدوي بالأوبئة المهلكة ،كفيروس كوفيد ١٩ المستجد وتطوراته ،وكل هذه الاحتياطات لا توقف التوجه لجميع المسلمين في أرجاء العالم إلى الله رغبة في التقوى والفوز برضاه وفيض نعمه عليهم لعلمه بنياتهم فيرحهم ويغفر لهم ويرزقهم ويحفظهم في الدنيا والآخرة ويدخلهم جناته يوم القيامة.
ولقد كانت خطبة الجمعة الموافقة للثامن من ذي القعدة ١٤٤٢هجرية الثامن عشر من يونيو٢٠٢١م التي حضرتها بمسجد العيسوى بميامي واتخذ فيها جميع الاحترازات المطلوبة لسلامة المصلين من لبس الكمامات والتباعد المطلوب وعدم الَصافحة أو البقاء في المسجد إلا في المواعيد المحددة من الأوقاف والالتزام بتعليمات وزارة الصحة في هذه الظروف
تعليقات