الرزق في الرضا والقناعة
الدنيا حلوة رغدة ، والرزق فيها قسمة محددة لا زيادة فيه ولا نقص هكذا كتبه الله لك لتتمتع به فيها ، فإن رضيت سعدت به
وإن سخطت من قلته فأنت الخاسر بركته وطيب مذاقه ، فإن الله تعالى قد يزيد في رزق من لا يرضي عنه ويمد له فيه ليزداد
طغيانا وبعدا عن رحمته ومغفرته ونيل رحمته ومحبته ودخول جنته يوم القيامة وفيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر مما أعده لعباده الراضين بما قسمه الله لهم . قكن راضيا موقنا بإن مالك سوف يأتيك وما ليس يكن لك فلن تعطاه أبدا .
تعليقات