قصاصات عن الكورونا

أكتب من واقع التجارب خضتها والعالم بأسره عاشها من شرقه إلى غربه ومن شماله إلى جنوبه في مواجهة ذاتية أو مشاهدة في أهله عن قرب ورؤية عين أو سمع عنها ممن مر بها و كتب له النجاة منها وعرف فيروس كوفيد ١٩ وتحوراته وتيقن من أعراضها بنفسه حيث ودع أحبة وأقارب أو أصدقاء ذاقوا وبالها ورحلوا في أعمار من الشباب والكهول والأطفال وهم قبل جائحتها كانوا يستقبلون الدنيا بتفائل وأمل وطموحات كبيرة لم تتحقق وآخرون كانوا يعانون أمراضا مزمنة آلمتهم سنين طويلة تمنوا أن تنتهي بالموت ليريحهم من عناء آلامهم هم ومن أتعبوهم من أقرب الناس إليهم ومع ذلك لم تأخذهم الجائحة بل شفاهم الله من أمراض حار فيها أمهر الأطباء في مصر وخارجها ولم يفعلوا معها إلا الدعاء لأصحابها بالصبر. كل تلك الحروف تمثلت أمامي وأنا أنتظر الجرعة الثانية من مصل الوقاية الذي يجربه الأطباء وشركات الإنتاج التجارية في الناس برضاهم وبتوقيعهم قبل أخذ المصل بتحمل مسؤولية مايحدث لهم من أعراض تسبب لهم الوفاة في بعض الحالات. اللهم نجنا مما حل بنا برحمتك وقدرتك