تدريب إملائي على الهمزة
تـــدريب على كتابة الهمزة الإملائية في مواضعها المختلفة في اللغة العربية
من أروع ما قرأت واستمعت هذه الوصايا للأبناء والبنات من الأمهات لصلاحهم وخيرهم في الدنيا والآخرة:
أوصت أعرابية ابنها فقالت : أيْ بُنَيّ ...اتئدْ في عملك اتئادًا ، و لا تسأل الناس ما في أيديهم لئلا تَهُونَ عليهم ،وإذا لزمك سوء الحال فاجعل سؤالك إلى مَنْ إليه حاجة السائل والمسئول أو المسؤول؛ فإنه هو الرءوف أو الرؤوف الرحيم ،ولا تُمَارِيَنَّ حليمًا ولا سفيهًا ؛ فإن الحليمَ يطغيكَ ، والسفيهَ يؤذيكَ .أيْ يُنَيّ ... ما استنبط الصواب بمثل المشورة ،ولا اكْتُسِبَتْ البغضاءُ بِمِثْلِ الكبر .أي بنيْ .. لولا أن المروءة ثقيل محملها شديدة مئونتها ، ما ترك اللئام للكرام شيئا ، أي بُني ،كُن أطهر من الماء ، وأرقَّ طِباعًا من الهواء ،وأمضى من السيل ، وأهدى من النجم ، وتودد إلى من يحسنون إليك ليزدادوا في إحسانهم ، وتباعد عمنْ يسيئون ليزدجروا عن إساءتهم ، وإذا وُلِّيتَ عملا فَألِّفْ بين قلوبِ مرءوسيك ؛ وإلا انفضوا من حولك ؛ فقد كتب الحجاج بن يوسف الثقفي إلى عبد الملك بن مروان يخبره بسوء طاعة أهل العراق ، ويستأذنه في قتل أشرافهم ، فوقع له :(إن منْ يَمَنِ السائس أن يأتلفَ به المختلفون ، ومن شؤمه يختلف به المؤتلفون) والسلام.
تعليقات