غذاء الفكر وبقاء الذكر

حــرف القــاف : ( 21 ) السؤال الحادي والعشرون : عن القناعة من هدي النبوة  * اكتب حديث شريفا يحث فيه النبي صلى الله عليه وسلم على الرضا بما قسم الله لك من الرزق  * من راوي الحديث ؟ وما مصدره ؟ وما حكم صحته ؟ * ما معنى (العرض) في الحديث الشريف ؟ الجواب : *  ليس   الغنَى   عن   كثرةِ   العرَضِ  ،  ولكنَّ   الغنَى   غنَى   النَّفسِ الراوي: أبو هريرة  المحدث: البخاري  المصدر: صحيح البخاري  الجزء أو الصفحة: 6446  حكم المحدث: [صحيح] * معنى ( العرض ) في الحديث الشريف ؛ هو :  والعرَض المقصود به المال من غير النقدين، يعني: الدراهم والدنانير الذهب والفضة هذا نقد،  والعرَض يقال لغير ذلك عادة، كالزروع، والدواب، والمراكب، والدور وما شابه ذلك. (ليس الغنى عن كثرة العرض) يعني: ليس الغِنى الحقيقي بسبب كثرة ما عند الإنسان  من الثروات من العقارات والمراكب، والشركات

إن الدنيا حلوةٌ خضرةٌ . وإن اللهَ مستخلفُكم فيها . فينظرُ كيف تعملون . فاتقوا الدنيا واتقوا  النساءَ  . فإن أولَ  فتنةِ  بني إسرائيلَ كانت في  النساءِ  . وفي حديثِ بشارٍ : لينظرْ كيف تعملون الراوي: أبو سعيد الخدري  المحدث: مسلم  المصدر: صحيح مسلم  الجزء أو الصفحة: 2742  حكم المحدث: صحيح واتقاء الفتنة في النساء لتجنب الوقوع في الحرام المنهي عنه  مع الأجنبيات عن المؤمن المحصن متزوجا أو غير متزوج  فقد قال الله تعالى في كتابه العزيز في سورة النساء الآية 23 و24: {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَواتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالاتُكُمْ وَبَنَاتُ الأخ وَبَنَاتُ الأخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ الْلاَّتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَواتكم مِّنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَآئِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللاتي في حُجُورِكُمْ مِّن نِّسَآئِكُمُ اللاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِن لَّمْ تَكُونُواْ دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحلائِلُ أَبْنَآئِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلابِكُمْ وَأَن تَجْمَعُواْ بَيْنَ الأخْتَيْنِ إَلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُوراً رَّحِيم

غفران الله لعباده التائبين من ذنوبهم فهو واسع المغفرة  قال تعالى ( إن الله يغفر الذنوب جميعا ، إنه هو الغفور الرحيم )  ومدح التوابين والمستغفرين وأحبهم ( إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين ) وقال تعالى ( والمستغفرين بالأسحار )  وهذه الصفات من هدي النبوة تعلمها رسول الله وعلمها أمته لتكون خير أمة أخرجت للناس .  حــرف الغـــين :( 19) السؤال التاسع عشر  عن الغفران : * اكتب حديثا يوضح مغفرة الله ذنوب عباده التائبين إليه * من راوي الحديث ؟ وما مصدره ؟ وما حكم صحته ؟ * ما معنى : مغفرة الذنب ؟ الجواب : * الحديث   مَنْ   قال  :  أستغفرُ   اللهَ   الذي  لا إلهُ  إلَّا   هو   الحيُّ   القيومُ  و  أتوبُ   إليهِ  ،  ثلاثًا  ،  غُفِرَتْ   لهُ   ذنوبُهُ  ، و إن  كان   فارًا   مِنَ   الزحفِ * الراوي: عبدالله بن مسعود وزيد مولى رسول الله و أبو بكر الصديق و أبو سعيد الخدري و أنس بن مالك و البراء بن عازب  المحدث: الألباني  المصدر: السلسلة الصحيحة  الجزء أو الصفحة: 2727  حكم المحدث: صحيح * معنى مغفرة الذنب : ستره وتغطيته وعدم كشفه وفضيحته

 قال تعالى في كتابه الكريم :  القاضي المؤمن ميزان عدالة وحق لا يخشى في الله لومة لائم :  من وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم العدل مع الأجير :  الحديث عن مزيَّة المقسطين عند الله ورسوله :  جزاء شاهد الزور لنقض العدل وهدي النبوة   غاب العدل في ابتعاد الناس عن كتاب الله تعالى وسنة النبي صلى الله عليه وسلم ، بشهادة الزور والظلم بين الناس فإن سألوك عن العدل اليوم فقل لهم ( مات عمر ) ولا حول ولا قوة إلا بالله .( إلا من رحم ربي )  حــرف العـــين : ( 18 ) السؤال الثامن عشر : عن العدل  * اكتب حديثا نبويا شريفا عن العدل من هدي النبوة  * منْ راوي الحديث ؟ وما مصدره ؟ وما حكم صحته ؟ * ما معنى : ( المقسطين ) في الحديث ؟ الجواب : * الحديث في الموضوع أعلاه *الراوي هو عبد الله بن عمرو بن العاص المصدر : مسند الإمام مسلم ، وحكم الحديث (صحيح) * معنى المقسطين هو :  في أَسماء اللّه تعالى الحسنى المُقْسِطُ: هو العادِلُ. و القِسْطُ: المِيزانُ، سمي به من القِسْطِ العَدْلِ ، يقال: أَخذ كل واحد من الشركاء قِسْطَه أَي حِصَّتَه وفي التنزيل العزيز: وأَقْسِطُ

(اتَّقوا  الظُّلمَ  ؛ فإنَّ  الظُّلمَ   ظلماتٌ   يومَ   القيامةِ  ، واتَّقوا الشُّحَّ فإنَّ الشُّحَّ أهلك من كان قبلكم ؛ حملهم على أن سفكوا دماءَهم واستحلُّوا محارمَهم) الراوي: جابر بن عبدالله  المحدث: مسلم  المصدر: صحيح مسلم  الجزء أو الصفحة: 2578  حكم المحدث: صحيح حـــرف الظــــاء : ( 17 ) السؤال السابع عشر : عن النهي عن الظلم * اكتب حديثا شريفا من هدي النبوة في النهي عن الظلم  * منْ راوي الحديث المطلوب ؟ ومنْ المحدث ؟  وما حكم صحة هذا الحديث ؟ * ورد في هذا الحديث كلمة ( الشُّحُ ) . فما معناها ؟ الجواب : * الحديث الأخير في هذا الموضوع * ذكر فيه الراوي والمصدر وحكم صحة الحديث * معنى ( الشُّح ) هو : الشُّحُّ  أَشدُّ البخل،  وهو أَبلغ في المنع من البخل؛  وقيل: البخل في أَفراد الأُمور وآحادها،  والشح  عام

 حـــرف الطـــاء : ( 16 ) السؤال السادس عشر : عن الطهارة : * اكتب حديث شريفا لرسول الله صلى الله عليه وسلم يبين منزلة الطهارة من الإيمان  * منْ راوي الحديث المطلوب ؟ وما مصدره ؟ وما حكم صحة الحديث ؟ * ما معنى :  موبقها ... في الحديث المطلوب ؟ الجواب : *الحديث في الموضوع أعلاه  * الراوي أبو مالك الحارث بن عاصم الأشعري رضي الله عنه  والمصدر : رواية الإمام مسلم ، وحكم الحديث : صحيح * معنى ( موبقها ) أي ( مهلكها ) في النار . * ما معنى ( الطَّيِبُ ) في الآية 32 من سورة النحل ؟ وما علاقته بالطهارة .؟ ليس من سؤال المسابقة  *  في الصحاح:  الطَّيِّبُ  خلاف الخَبيث ، إِلا أَنه قد تتسع معانيه ؛ فيقال أرض طيبة أي صالحة للنبات ، و امرأة طيبة أي إذا كانت حَصَانا عفيفة  قال تعالى : الطيبون للطيبات  وبلدة طيبة أي آمنة كثيرة الخير ، ( بلدة طيبة ورب غفور ) ، وريح طيبة أي كرائحة العود والعطر الذكي ،  و تربةٌ طيبة أي طاهرةٌ قال تعالى : ( فَتَيَمَّمُوا صَعيداً  طَيِّباً) فهناك علاقة بين الطيب والطاهر في المعنى .  

 الضمير صفاء ونقاء يكشف صاحبه من الداخل حتى وإن كان يلبس أفضل الثياب  هناك ضمير حي ، وضمير غافل فليكن ضميرك حيًا   ضمير راض بمحاسبته لنفسه  قال تعالى معظما الضمير الحي ( لا أقسم بالنفس اللوامة )  حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا  صاحب الضمير الحي من يرضى بما قسم الله له ولا يمد عينيه لما ليس له   من أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن الضمير الحي  قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا   يكونُ   العبْدُ   مِن   المُتَّقينَ   حتَّى   يدَعَ  ما  لا   بأسَ   به ؛  حذَرًا  لِما  به   بأسٌ. المحدث: الهيتمي المكي  المصدر: الزواجر  الجزء و الصفحة: 1/232  حكم المحدث: صحيح حرف الضاد :(15) السؤال الخامس عشر  عن الضمير الحي * اكتب حديث شريفا عن الضمير الحي للمؤمن  * اذكر اسم الراوي والمصدر وحكم الحديث  * اكتب فائدة واحدة لوجود الضمير الحي للمجتمع الجواب : * الحديث في الموضوع أعلاه * الراوي الهيتمي المكي والمصدر الزواجر وحكم الحديث صحيح * تقدم المجتمع وإصلاح حاله إلى الأفضل