ماجستير إعلامية عن العلاقات المصرية الخليجية (11)


ج) - نبذة عن علاقات مصر بكل دولة من دول الخليج
أولاً : العلاقات المصرية السعودية
إن تاريخ العلاقات المصرية السعودية لا يبدأ بظهور المملكة العربية السعودية كدولة مستقلة وبحدودها الحالية على وجه التقريب في عام 1932م
 بل إن لها جذوراً تاريخية عميقة وسابقة على هذا التاريخ ، إذ تبدأ هذه العلاقة في أعقاب الانتصارات التي حققتها حركة الانبعاث والإصلاح السياسي (الوهابية )
 التي قامت في نجد بزعامة البيت السعودي على الحكم العثماني في الجزيرة العربية والمناطق المجاورة لها خلال الفترة من 1800- 1812 ولجوء الحكومة العثمانية إلى
والي مصر محمد علي أقوى ولاتها في المشرق العربي في ذلك الوقت لوضع حد لهذه الحركة التي هددت سمعة الخلافة العثمانية . ([1])
وقد مرت العلاقات المصرية السعودية بالعديد من المواقف المختلفة التي كان فيها للدولتين مواقف محددة على فترات تاريخية مختلفة سنذكر أبرز وأهم تلك المواقف التي غيرت شكل العلاقة بين الدولتين الشقيقتين
أ - العلاقات المصرية السعودية في الفترة من 1924 – 1936 م :
اتخذت مصر موقفاً حاسماً في بداية القرن التاسع عشر من محاولة السعوديين غزو الحجاز والاستيلاء عليه ، إلى حد أن مصر بتصديها لهذه المحاولة تسببت في القضاء على الدولة السعودية الأولى
 وأنقذت الحجاز من الوقوع في يد السعوديين ، إلا أنه مع بداية القرن العشرين كانت مصر معنية بمشكلاتها الداخلية فقط وعلى رأسها الحصول على الاستقلال ،
 لذلك لم يكن لها دورٌ إيجابيٌ في الأحداث الجارية على الساحة العربية خلال الحرب العالمية الأولى .
ومع بداية العشرينيات بدأت العلاقات الودية العادية التي ربطت مصر دائماً بالحجاز يشوبها التوتر بسبب عزم مصر على إيفاد بعثة طبية رسمية في صحبة المحمل الحامل لكسوة الكعبة الشريفة
التي كانت الحكومة المصرية تهديها سنوياً لغطاء الكعبة المشرفة ، حيث رأت الحكومة المصرية أن العدد التقليدي من الأطباء الذين كانوا يرسلون مع بعثة الحجاج المصريين لرعايتهم لم يكن كافياً ،
 ومن ثم رأت الحكومة إرسال بعثة رسمية منفصلة بكامل معداتها حتى تستطيع توفير المزيد من الرعاية الصحية لحجاجها ،
وقد أرسلت الحكومة المصرية في 17 يونيو  1923 تلغرافاً تطلب فيه من الملك حسين السماح لها بإرسال وحدتين طبيتين تستقر إحداهما في مكة والأخرى في جدة وذلك طوال فترة الحج ،
وجاء رد الشريف حسين على طلب الحكومة المصرية بالرفض، وعدم مناقشة الأمر حتى تستأنف وزارة الأوقاف المصرية ما كانت تدفعه من معونة لبعض الحجازيين والتي قطعتها مؤخراً ([2])
ب - ملامح المرحلة الأولى من توتر العلاقات المصرية السعودية 1927- 1952
ظهرت مظاهر الخلاف في هذه الفترة في المواقف التالية :
- الخلاف حول قانون الجنسية الحجازية لسنة 1926م ، وقد اعترضت الحكومة المصرية على نص هذا القانون الذي قضى بأن من ولد في الأرض الحجازية فهو حجازي
ويمكن لمن عاش ثلاثة سنوات في الحجاز الحصول على الجنسية الحجازية إذا طلبها ، واعترضت السعودية على تعديل النص باعتباره شأن داخلي .
-  الخلافات الخاصة بالتكية المصرية ، حيث طلبت الحكومة المصرية معاملة الأدوات والأدوية والملابس المرسلة في التكية المصرية معاملة السلع التجارية بفرض ضريبة عليها ،
 وقررت السلطات السعودية تحصيل ضريبة على نقل الدقيق والأرز المستورد بمعرفة التكية، وأفادت القنصلية أن هذه المعاملة الجديدة لم يسبق أن تعاملت بها الحكومة الحجازية مع التكية المصرية
  وهذا سوف يكلف الأوقاف خمسة آلاف جنيهاً مصرياً بشكل سنوي ([3](
-         حاول الملك عبد العزيز وهو يبني دولته ويوحد أجزاءها أن يقيم علاقات الأخوة والتعاطف والمودة مع الملك أحمد فؤاد الأول ملك مصر  ،
 وبعد وفاة الملك فؤاد عام 1936 زالت كل أسباب النزاع والجفاء ليحل محلها الصفاء والإخاء ورغم اختلاف الأحزاب المصرية في مناهجها إلا أن روح الأخوة الخالصة
والتعاون الصادق بين الحكومتين والشعبين كانت تقوى على مر الأيام. وفي ضوء تحسن هذه العلاقات دعمت السعودية قضية مصر في مجلس الأمن عام 1947 ،
 حيث اعترض المندوب السعودي في الأمم المتحدة على حديث المندوب البريطاني بأن بريطانيا لبت طلب مصر في إعادة النظر في معاهدة 1936 وفنّد له الأمر ،
وكان الوفد السعودي خلف الوفد المصري في مطالبته بحقوقه في جلاء الإنجليز عن مصر وبدون شروط ، وظل الوفد السعودي رغم عدم تمثيله في مجلس الأمن
 يتحرك مع جميع وفود المجلس لاستصدار قرار لصالح مصر .([4])
-         وصلت العلاقات بين البلدين إلى أعلى مستوى من التنسيق تجاه كثير من القضايا العربية على رأسها قضية فلسطين ، فقد رفضت الحكومتان المصرية والسعودية مع بقية الحكومات العربية
 مشروع التقسيم واحتجت لدى بريطانيا وشاركت في الرأي والمباحثات من أجل الحفاظ على فلسطين عربية موحدة ،
 كما أرسلت السعودية قوات عسكرية تقاتل جنباً غلى جنب مع القوات المصرية في حرب 1948 ضد اليهود . وفي عام 1952 أبدى الملك عبد العزيز رغبته في التوسط بين مصر وبريطانيا
 بعد توتر علاقتهما ، واستمرت علاقة السعودية بمصر وثيقة على الرغم من قيام ثورة 23 يوليو 1952 التي انتهت بإقصاء الملك فاروق وإنهاء الملكية في مصر
والتي كانت في مقدمة الدول التي اعترفت بالنظام الجديد واعتبرته شأنا داخلياً مصرياً. ([5])
ج - العلاقات المصرية السعودية في الفترة من 1952  حتى 1975
     زار الملك سعود بن عبد العزيز مصر عام 1953م وتم استقباله استقبالاً شعبياً رائعاً وكان يؤيد مطالب مصر بجلاء الانجليز ،
 كما زار الرئيس عبد الناصر السعودية للمرة الأولى بعد الثورة واكتسبت العلاقات الثنائية بين البلدين طابعاً جديداً من التعاون ،
 حيث أمدت مصر السعودية ببعثة من مائتين خبير عسكري لتدريب الجيش السعودي وتم عقد اتفاقية دفاع مشترك بين البلدين  في  27 أكتوبر 1955 م .
 وفي العدوان الثلاثي لم تكتف الحكومة السعودية بدعم مصر اقتصادياً وعسكرياً ومعنوياً إنما امتد الدعم إلى مقاطعة الدول المعتدية والمتعاونة وإسرائيل وامتد الأمر إلى ما بعد الحرب بست سنوات .([6])
سعى الرئيس السادات منذ البداية إلى تقوية علاقات مصر مع الدول العربية وخاصة السعودية متفادياً خطبه الطنانة عن القومية ومؤكداً على الهوية الخاصة والمتميزة لمصر خلال حرب 1967
على الرغم من أنَّ المجابهة الشرسة مع عبد الناصر في اليمن ، تركت أثراً عميقاً ودائماً في نفس الرئيس السادات .
وفي عام 1973 أطلع السادات الملك فيصل في زيارته السرية للسعودية في أغسطس 1973 على الاستراتيجية العسكرية التي وضعتها مصر وسوريا لمحاربة إسرائيل ووعد بالمساعدة  ،
وطلب السادات من الملك فيصل تأييد العمل العسكري إذا حدث ولم يطلب منه اتخاذ إجراءات محددة ، وقد قرر الملك فيصل بعد هذا اللقاء الاستخدام السياسي للنفط .
وفي 19 أكتوبر 1973 قررت الحكومة السعودية تخفيض إنتاجها من النفط فوراً بنسبة 10%  ، وقررت إيقاف تصدير البترول إلى أمريكا نظراً لدعمها لإسرائيل وهو القرار الذي كان صادماً لأمريكا .([7])
 وقد سعت السعودية في هذه الفترة إلى احتواء الآثار السلبية التي ترتبت على مبادرة السادات انطلاقاً من موقف مبدئي هو أن أية مبادرة عربية لحل قضية فلسطين يجب أن تنطلق من موقف عربي موحد .([8])
وقد تميزت العلاقات المصرية السعودية بخصوصية غريبة دعت أقلاما عديدة تنادى باستثمار العلاقات بشكل جيد ( بناء نموذجي على المستوى الاستراتيجي ) للتعاون المصري السعودي
 من أجل شد قاطرة العلاقات العربية للأمام ، ويدل على استقرار هذه العلاقات سجل الزيارات بين الرئيس (الراحلX) (الأسبق ) محمد حسنى مبارك
وملوك السعودية في الفترة من 1981 وحتى 2011 والتي بلغتْ 45 زيارة . ([9])
وعلى الصعيد الاقتصادي تنامي التبادل التجاري في هذه الفترة من حوالي مائة وعشرين مليون دولار صادرات وواردات عام 1985 ليصل بحلول عام 2000 إلى 800 مليون دولار
 ، لتصبح السعودية هي الشريك التجاري العربي الأول لمصر ولتشكل معاملاتها نحو 28% من إجمالي تجارة مصر مع الدول العربية في مجموعها ،
مثلما صارت هي المصدر الأول للسياحة على مصر ليس فقط على الصعيد العربي ولكن أيضاً على المستوى الدولي .([10])
وقد قدمت المملكة العربية السعودية مساعداتها الاقتصادية لمصر بأشكال مختلفة منها على سبيل المثال ما أقدمت عليه من تعديل أولوية للبلاد التي تستقدم منها العمالة الوافدة إليها
 بجعل مصر في المرتبة الأولى ، ومنها قرار خادم الحرمين الشريفين بتقديم مركز طبي متكامل ومتقدم لعلاج وجراحة أمراض الكلى هدية للشعب المصري ،
 والذي بلغت تكلفته عشرة ملايين دولار ، كما تم توقيع اتفاقيتين لتنشيط حركة الاستثمار والاقتصاد بين البلدين الشقيقين . ([11])
ح - ملامح العلاقات المصرية السعودية من 1991 وحتى 2013
شهدت علاقات مصر مع دول الخليج العربي خلال النصف الأول من عام 1991 قوة دفع ملحوظة في كافة المجالات الثنائية بفعل التقارب الشديد في المواقف السياسية
والذي تبلور أثناء أزمة الخليج إلا أن الخلافات التي نشأت حول إعلان دمشق تركت انعكاساتها بالضرورة على العلاقات الثنائية بين مصر وبعض هذه الدول .
 وقد قام الرئيس مبارك بزيارة المملكة العربية السعودية يومي 2-3 أكتوبر للتشاور مع الملك فهد بشأن الوضع في الخليج وعملية السلام في المنطقة والعلاقات الثنائية ،
 وأسفرت هذه المباحثات عن تقديم السعودية لمصر 500 مليون دولار منحة لا ترد لتمويل المشروعات المصرية العاجلة.([12])
 وتحتل السعودية المركز الأول أيضاً في مجال الاستثمارات العربية في مصر ، إذ بلغت قيمتها حوالي خمسة عشر مليار جنيه عام 2001 ،
 وفضلاً عن تميز الاستثمارات السعودية من حيث الكم ، فهي متميزة أيضاً نوعياً إذ هي في معظمها استثمارات إنتاجية في صناعات عدة وكذلك مشروعات زراعية
في استصلاح أراضي في سيناء والساحل الشمالي وتوشكا.([13])
ونتيجة العلاقات السياسية المستقرة والمتنامية بين البلدين أدي إلى حدوث تنامٍ كبير في حجم الاستثمارات والتبادل التجاري بين البلدين في الفترة من 2004 -2006
حيث بلغ حجم الواردات من مصر للسعودية عام 2004 م
 1590( ...؟) بينما الصادرات 1087 بفارق 503(...؟) وفي عام 2005 الواردات من مصر  2989 (...؟) والصادرات إلى مصر 1952  بفارق 1037 (...؟)
وفي عام 2006 بلغت الواردات من مصر 2788 (...؟) والصادرات 2443  (...؟) بفارق 345 (....؟)
وهذه الطفرة في حجم الاستثمارات المشتركة بين البلدين توفر نحو 88 ألف وظيفة بجانب عشرات المشروعات الخاصة وذات الاستثمار غير المباشر بالإضافة إلى الاتفاق على عدد من المشروعات العملاقة . ([14])
د - موقف المملكة العربية السعودية من أحداث 25 يناير في مصر
أول الآثار المباشرة للانتفاضة على العلاقات الخليجية - المصرية هي إنهاء مرحلة الثبات النسبي في العلاقة - مع السعودية تحديدًا - وخلخلة أحد أضلاع "محور الاعتدال".
 فمنذ اشتعال شرارة الانتفاضة أبدت السعودية معارضتها للإطاحة بالنظام المصري تحت زعامة مبارك، وسعت إلى إقناع الحلفاء بعدم التخلي عنه
غير أن الأشهر الأولى التي تبعت الانتفاضة شهدت تحركًا سعوديًا لتوثيق الصلة مع المجلس العسكري، وريث السلطة،
الأمر الذي اتضح في كثافة الاتصالات والمساعدات التي أعلنتها السعودية في شهر مايو من ذلك العام والتي بلغت أربعة مليارات دولار . ([15])
ذ - العلاقات المصرية السعودية في فترة حكم المجلس العسكري
بعد تولي المجلس العسكري الحكم في مصر بقيادة المشير طنطاوي ، كانت وجهته الأولى خارجياً هي السعودية ، حيث أدى واجب العزاء في وفاة الأمير سلطان بن عبد العزيز
 ولي عهد المملكة السابق في 13 أكتوبر 2011 وصرحت المملكة أن علاقاتها انقطعت مع نظام مبارك السابق بعد سقوطه ،
 إلا أنه خلال إبريل 2012 شهدت العلاقات بين الدولتين بعض الأزمات على الصعيد الإعلامي وخاصة في أزمة المواطن أحمد الجيزاوي والاحتجاجات التي صاحبت تلك القضية أمام السفارة السعودية ،
 مما أدى إلى استدعاء السفير وإغلاق السفارة للتشاور على خلفية تلك الاحتجاجات ، قبل أن يتوجه وفد مصري رسمي من أجل العمل على إنهاء الأزمة بين البلدين
ومن ثم عودة السفير السعودي إلى القاهرة في مايو 2012 .
وعلى المستوى الاقتصادي زاد حجم التبادل التجاري بين السعودية ومصر خلال الربع الأول من عام 2012 بنسبة 50 بالمائة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2011 ،
 وأعلن سفير المملكة أن الصادرات المصرية إلى الأسواق السعودية خلال شهر يناير 2012 بلغت 931 مليون جنيه بزيادة قدرها 30% مقارنة بنفس الشهر من عام 2011.([16])
ر - العلاقات المصرية السعودية في العام الذي تولى فيه الإخوان الحكم
أثار تولي الإخوان المسلمين الحكم في مصر بعد فوز محمد مرسي بالرئاسة في يونيو 2012 الكثير من القلق لدى دول مجلس التعاون الخليجي ،
ليس فقط لأن صعود الإخوان أدخل العلاقات الإقليمية في أنماط من التفاعلات غير المعتادة مع النظام العربي ، ولكن لأن من الصعب التنبؤ بسلوك الحكام الجدد ،
 وقد تعاملت السعودية مع حكم الإخوان بقدر من التحفظ الذي لا يفتقد الإشارات لعدم الارتياح وعدم الرضا .([17])
وقد اتسمت العلاقات المصرية السعودية في هذا العام بأنها علاقات عادية، تسير في الاتجاه الرسمي الخاص بها دون حدوث أي تطورات تُذكر.
 ف - العلاقات المصرية السعودية منذ أحداث 30 يونيو 2013
شكّل الانتهاء من حُكم الإخوان فرصة لكي يطفو على السطح التباعُد الشديد بين مواقف الدول الخليجية من التيار الإخواني، وكان لافتاًً
 أن أول تهنئة للرئيس المؤقت عدلي منصور أتت من الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز، ما شكّل رسالة دعْم واضحة لتطور الأحداث في مصر. ([1])
وقد أعادت ثورة 30 يونيو الدفء للعلاقات المصرية الخليجية، ولم يعكس ذلك فقط مقدار الدعم الخليجي لمصر الذي بلغ 12 مليار دولار من السعودية والإمارات والكويت،
 والذي جرى الإعلان عنه قبل مضي عشرة أيام على الانتهاء من حُكم الإخوان، وإنما أيضاً رسائل التهنئة الحارة من جانب القيادات الخليجية للرئيس عدلي منصور، وللفريق عبد الفتاح السيسي.([2])
وبعد انتهاء حكم الإخوان وخروج محمد مرسي من السلطة قدمت المملكة العربية السعودية لمصر مساعدات مالية بلغت خمسة مليارات دولار
 وتم تقسميها إلى واحد مليار دولار منحة نقدية مباشرة ، و2 مليار دولار ودائع للبنك المركزي ترد على خمس سنوات ، و2 مليار دولار في شكل منتجات بترولية .([3])
وعلى صعيد تطور العلاقات المصرية السعودية نحو مزيد من التعاون في مختلف المجالات ، زار ولي العهد السعودي محمد بن سلمان مصر في 5 مارس 2018 ،
 وقد تم على إثر هذه الزيارة عقد العديد من الاتفاقيات الاستثمارية بين البلدين وتأسيس صندوق استثماري مصري سعودي، بقيمة 16 مليار دولار ،
 وتم عقد اتفاقية حماية البيئة والحد من التلوث بين الجانبين المصري والسعودي ، ومذكرة تفاهم بين صندوق الاستثمارات السعودي
وبين وزارة الاستثمار والتعاون الدولي بشأن تفعيل الاستثمار وزيادته بين البلدين . ([4])


 2. عمر عثمان سعيد الخليسي . العلاقات المصرية  السعودية  من 1956 – 1973 . كلية الاقتصاد والعلوم السياسية . جامعة القاهرة  . 1979 ص 1 .
1. مديحة أحمد درويش . العلاقات المصرية السعودية من 1924 -  1936 . رسالة دكتوراة غير منشورة . كلية الآداب جامعة القاهرة 1987 . ص 90-  91.
2. مديحة أحمد درويش ، مرجع سابق صفحات  249 :351  .
1 . عبد القادر محمد حسن نهنوش ، مرجع سابق ، ص 159 ،160 
2- فاطمة بنت محمد الفريحي ، العلاقات المصرية السعودية في عهد الملك فيصل 1964 – 1975 ، كلية اللغة العربية والدراسات الجامعية ، جامعة القصيم . كتاب صادر عن دارة الملك عبد العزيز . 2013 ص 24 ، 26.
 3 .فاطمة بنت محمد الفريحي، مرجع سابق ، ص 26 ، 27 ،  33 
1.المرجع نفسه. ص 118 : 214.
2  . وحيد عبد المجيد . العلاقات الثنائية المصرية  السعودية ، بحث مُقدم لندوة عقدتها دارة الملك عبد العزيز بالتعاون مع مؤسسة الأهرام في فبراير 2002 . ص 37.
3.  سليم عبد الله الدليمي . العلاقات المصرية بدول مجلس التعاون الخليجي من 2001 وحتى 2012 ، رسالة ماجستير غير منشورة ، معهد البحوث والدراسات العربية . 2013 ص94.
 4. وحيد عبد المجيد ، مرجع سابق ، 44 ، 45.
1. عبد المنعم إبراهيم الجميعي . زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز لمصر . 27 مارس 1989 . دراسة في العلاقات المصرية السعودية . بحث مُقدم لندوة نظمتها دارة الملك  عبد العزيز بالتعاون مع مؤسسة الأهرام . 2002 ، ص 60.
2.  التقرير الاستراتيجي العربي الصادر عن مركز الأهرام للدراسات السياسية والاقتصادية والاسترتيجية  لعام 1991 ، ص 468 . 
 3. وحيد عبد المجيد ، مرجع سابق ، ص 45 ، 46 .
4 . فهد بن سالم بن فيصل ابوثنين ، العلاقات السياسية بين المملكة العربية السعودية ومصر من 2000 إلى 2006 . رسالة ماجستير غير منشورة  . كلية الاقتصاد والعلوم السياسية . جامعة القاهرة .2008،  ص 56 . ص 60.    
 1. العلاقات الخليجية المصرية وتطورات ما بعد الإنتفاضات العربية، موقع مركز الخليج لسياسات التنمية، آخر زيارة في 28 https://goo.gl/6fcVDc ديسمبر، النص متاح على هذا الرابط:
1. التقرير الاستراتيجي العربي . 2011 – 2012 الصادر عن مركز الأهرام  للدراسات الااستراتيجية . 
2. رشيد خشانة . بعد الإطاحة  بمرسي . تباين ردود الفعل الخليجية يعكس تباعد المواقف من الإخوان، موقع سويس انفو متاح على هذا الرابط: https://goo.gl/iVmqph.
3. معتز سلامة, إعادة الاكتشاف الاستراتيجي للعلاقات المصرية-الخليجية – 1/2, موقع مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية, منشور في 24 يوليو 2013، آخر زيارة في 28 ديسمبر 2018، النص متاح على هذا الرابط: https://goo.gl/ZGAn1b.
4Doaa Farid . Saudi Arabia, UAE, Kuwait strong backers of Egypt’s economy . dailynews.egypt .dailynewsegypt site, March 14, 2015, on this link: https://goo.gl/kWuiup.


1 . العلاقات المصرية السعودية، موقع الهيئة العامة للإستعلامات، آخر زيارة في 28 ديسمبر 2018، النص متاح على هذا الرابط:      https://goo.gl/ai2cMB.

ص 158 .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الأوامر الإلهية في الآيات القرآنية

تصريف الأفعال في اللغة الفارسية

الكلام ، والقول والحديث ... ( فروق لغوية )