مسابقة الرعيل الأول من الصحابة : (س24)

في سورة مريم يقول الله تعالى : "إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا وبكيا"و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( عُرضت عليَّ الجنة والنار فلم أر كاليوم في الخير والشر، ولو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيراً)) قال "أنس": فما أتى على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أشد منه! قال: غطوا رؤوسهم ولهم خَنِينٌ)) [ رواه البخاري ومسلم ].وكما كان هذا حال أبي بكر كذلك كان حال عمر بن الخطاب الخليفة الراشد، فقد ورد عنه أنه كان يكثر من قراءة سورة يوسف في العشاء والفجر، وكان إذا قرأها يبكي حتى يسيل دمعه على ترقوته، وقرأها يومًا حتى بلغ قوله تعالى على لسان يعقوب: {إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ}[يوسف:86]. فبكى حتى سمع الناس نشيجه ونحيبه من خلف الصفوف. وسمع يومًا آية فمرض أيامًا يعوده الناس لا يعرفون سبب مرضه.هكذا كان الصحابي المقصود في سؤال المسابقة اليوم أنه ظل يبكي من خشية الله حتى كف بصره وهو من التابعين لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم كان باراً بأمه، فكان يضع خده بالأرض ثم يقول لأمه قومي ضعي قدمك على خدي، وقال: بات عمر ينعي أخاه يصلي وبت أغمز رجل أمي وما أحب أن ليلتي بليلته ، فيعقوب عليه السلام ابيضت عناه من الحزن حزنا على فقد يوسف وأخيه والصديق كان رجى أسيفا قريب الدمعة من خشية الله ، وهذا التابعي الصحابي كان من الرواة الثقات عن النبي صلى الله عليه وسلم ....فمن هو رضي الله عنه ؟

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الأوامر الإلهية في الآيات القرآنية

البلاغة والمجاز

الكلام ، والقول والحديث ... ( فروق لغوية )