تعليق على متابعة المراجعة لتدقيق رواية ( فيف لاكلاس)
بعد التقدير والإطراء والثناء المحمود والشهادة الصادقة من المتابعين الكرام بلا مجاملة وإنما استحقاقا
لأبطال الرواية الباسقة من تونس الباسلة .... بدءً بصاحبة القلم مؤلفة الرواية الأستاذة منيرة الفهري
ثم الأبطال المتخيل أسماءهم ــ وهم يمثلون واقعا ملموسا ــ في أحداث واقع النضال التونسي ضد الجندرمة
من الفرنسيين المحتلين لأرض تونس الشقيقة وهي قطعة من الوطن لنا جميعا ( وطننا العربي / هويتنا وديننا )
فسي الطاهر ، وغالية زوجته ، وفاطمة ، وكل أفراد الفلاقة المجاهدين الشرفاء ما هم وغيرهم إلا ممثلين عن بقية
أبطال الرواية الإبداعية التي جذبت القاريء والمتصفح والمتفهم لاستكمال عناصر ها الفنية في القص والحكاية
التي استوفتها الأديبة الكريمة الأستاذة منيرة الفهري .............
ثم يأتي دور جمال اللغة العربية التي صيغت بها الرواية ، وحيث تكتمل بالفصحى التي يفهمها العربي في أنحاء الوطن
ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد بل يتعداه هذا التحليل الفائق الجودة والذي يقرب مقصد المؤلفة للرواية إلى ما أغلق الفهم
عنه رمز الفن القصصي الرابط لعملية التشويق والحبك القصصي وإن كان ــ بغير اللغة الفصحى ــ نحو ( اسم الرواية نفسه )،
وبعض الألفاظ من اللغة التونسية الدارجة ــ ربما لا يفهمها غير أهلها من المغرب العربي ــ وقليل ممن يتابع الرواية بدقة
لقد كان الأديب الناقد الأخ / الهوميل أبو فهد مثالا لذلك البطل الذي تصدى لهذا الأمر الجميل .
والجميع ــ حسب اعتقادي ــ ممن قرأ سطور الأجزاء السابقة أو بعضا منها ينتظر بشوق لبقية الرواية والتي يكون فيها إن شاء الله
فك عقدة أحداث الرواية المتشابكة بترك خيال القاريء الكريم ينتقل به إلى تخيل ينطبق على مضمون الرواية
بشكل يغاير وجهة نظر غيره من القراء الأفاضل والنقاد والمحللين لفصولها والجميع سيقتنع بما تختتم به مؤلفة الرواية
لأن المعنى كما يقولون : ( في بطن الراوي ) والمؤلف القدير لفن الرواية الواقعية )
تعليقات