هل تعلم / سؤال وجواب : ثقافة عامة
هل تعلم عزيزي القاريء الكريم أنك كإنسان ربما لاتعرف عن نفسك الكثير من المعلومات عن خلقك وتكوين جسمك بخلاف ما تراه ظاهرا لك من أعضائك الخارجية والقليل عما بداخلك ؟ أليس كذلك ؟ إليك إضافة متواضعة لتعلم إجابة السؤال الصحيحة التي توصل إليها العلماء المتخصصون حتى اليوم ، وما خفي يعلمه الله وحده الخالق المكون المبدع الذي كرم بني آدم : هل تصدق أنك تتكون من مركبات كيمياوية لا تساوي أكثر من بضعة جنيهات .... حقا ما أرخص الإنسان ؟ إن جسمك يحتوي على : * من 50 إلى 55 كجم ماء * سكريات *بروتينات * دسم * خمائر * فيتامينات * هرمونات * كلور * كبريت * فوسفور * ما غنيسيوم * كالسيوم بوتاسيوم * صوديوم * حديد * نحاس * يود * منجنيز * كحويلت *خارصين * مولبيديوم * فلور * ألومنيوم * بوردن * سيلينيوم * كادميوم *كروم . مجموع وزن كل هذه الأشياء يساوي وزن جسمك وأنت عريان عن أي ملابس .لايملك المؤمن إلا أن يقول : سبحان الله وبحمده تفضلا عليك بنعمة الحياة تاركا للإنسان حرية اختير طاعته أو عصيانه بعد تصلك رسالة التوحيد والإسلام والانقياد لله وحده لا شريك له . السؤال الثاني هل تعلم أن الحمام من الطيور عندما يفقس بيض الحمام يرضع لبنا كما يرضع الإنسان من أمه ؟ ...الجواب هو / إن طيور الحمام الكبيرة تنتج مادة لبنية في الجيب الموجود أسفل الحلق بالفم ، وهذه المادة تشبه كثيرا لبن الأرانب وعند تغذية صغار الحمام تنقل الأم الكبيرة هذه المادة بمنقارها للأفراخ الصغيرة في فترة العشرين يوما الأولى من حياة الصغار ، وهي مادة غنية جدا بالبروتين والدهون التي تضمن نموامعقولا للأفراخ الصغيرة ، وهذا يعني أنها لاتتغذى على الحبوب فقط ؛بل ميشبهها في ذلك طيور الببغاء الكبيرة مع صغارها . فسبحان الله الرازق المطعم .، وبالإضافة إلى لحم الحمام من أشهى اللحوم وأقواها فائدة لللإنسان في إكساب الجسم النشاط والحيوية ، إلا أن منه أنواعا اعتمد عليها الإنسان منذ القرن التاسع قبل الميلاد في نقل الرسائل كتسخير قدرة هذا لنوع لخدمة الإنسان ؛ وهو الحمام الزاجل .والبداية أنه اعتاد أحد سكان جزيرة أوجين من جزر اليونان الذهاب إلى العاصمة أثينا لمشاهدة الألعاب الأولمبية والمشاركة في بعضها فكان يرسل إلى بلدته بعد فوزه في الألعاب برسائل يعلقها في حمامة من هذا النوع بنبأ النصر فيعود بها لموطنه بقوة ذاكرته ومعه الرسالة ليتسلمها أهله ، فهذا النوع يعتمد على ذاكرته القوية في تسجيل مايراه من أنهار وأشجار وجبال ومساكن في ذاكرته ولا ينساه عند عودته مسترشدا بما رآه من قبل حتى يصل إلى مسكنه في موطنه الذي تربى فيه . فسبحان الله العظيم الذي علَّم الإنسان ما لم يعلم وجعله يستفيد مما علمه الله في الحيوان والطير وغيره من المخلوقات .
تعليقات